/متابعات شارك العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في مأدبة عشاء في افتتاح مؤتمر الأممالمتحدة لحوار الأديان بنيويورك أمس جنبا إلى جنب مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز. وتعد هذه هي المناسبة الأولى من نوعها التي تجمع زعيم سعودي وآخر إسرائيلي، لكن اللقاء لم يشهد أي تبادل لأحاديث أو مصافحات بين العاهل السعودي والرئيس الإسرائيلي. لكن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال إن مجرد جلوسهما على مائدة واحدة يظل أمراً هاماً، مضيفاً "آمل من خلال مشاركتهما في اللقاءات وخلال هذا التجمع الدبلوماسي الاجتماعي أن يكون بمقدورهما تشجيع التفاهم المستقبلي". واستضاف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مأدبة العشاء ليلة الثلاثاء على شرف القادة الذين يحضرون مؤتمراً لمدة يومين ترعاه المنظمة الدولية لتشجيع الحوار العالمي للأديان والثقافات القيم المشتركة. وكان عبد الله طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد المؤتمر كمتابعة للقاء حول العلاقة بين الأديان نظمه بالاشتراك مع نظيره الاسباني خوان كارلوس في يوليو/ حزيران الماضي في مدريد. وانتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش دعوة السعودية لمثل هذا المؤتمر نسبة لما تأخذه عليها في مجال حرية الأديان، وقالت متحدثة باسم المنظمة "على السعودية أن تطبق في الداخل ما تبشر به في الخارج". وقال كي مون للصحفيين "إنه حدث مميز عندما تتوقع أن يجلس الرئيس (بيريز) والعديد من الملوك والقادة العرب معاً لتناول العشاء"، لكنه أضاف أنه لن يعمل على تنظيم لقاء بين عبد الله وبيريز. وحتى الآن طالبت 65 دولة بالحديث خلال المؤتمر الذي يستمر ليومين، ومن القادة المشاركين في المؤتمر ملك الأردن وأمراء الكويت والبحرين، رؤساء الولاياتالمتحدة وباكستان ولبنان، ورؤساء وزراء بريطانيا وقطر والإمارات ومصر وجيبوتي.