تعتبرعادة تناول القات في اليمن من العادات الإجتماعية التي انصهر وذاب فيها معظم أبناء الشعب اليمني بل ويراها بعض المخزنين على أنها من العادات الحميدة، لإنها تتيح الفرصة للتلاقي والإجتماعات وتبادل الزيارات. بينما يراها غير المخزنين بأنها من العادات السيئة والتي تؤخر من نمو وتقدم الوطن. وقد أثبتت العديد من الأبحاث أن زراعة القات في اليمن أثرت سلبا على معظم المحاصيل المهمة وبخاصة على زراعة البن (الكوفي) الذي اشتهرت به اليمن لسنوات طويلة، وقد قدرت منظمة الأغذية والزراعة المساحات المزروعة بالقات في اليمن ما يعادل ربع مساحة الأراضي المروية في البلد. ويعتقد العديد من الخبراء أن جذور المشاكل الإقتصادية المزمنة التي يعاني منها اليمن تكمن في القات الذي يقف وراء إرتفاع معدلات البطالة وانتشار الأمراض والفقر. فهلا تخيلنا عنه ليشرق صباح جديد يكون فيه اليمن بلا قات. ويمن بلا قات: