بتبلد تام ودون ان يشعر بما يصنع يقوم اللقاء المشترك حالياً بصناعة نجاحات كبيرة للمؤتمر الشعبي العام دون الشعور بخطورة ما يقوم به . بينما استفحالة في ممارسة مايقوم به قد يسبب خطورة كبيرة على مستقبله المشترك السياسي وقاعدته الجماهيرية التي بدأت فعلا في التراجع والتشتت نتيجة ماينتهجه المشترك من افعال خطرة على صعيد وضعه السياسي القائم . فلقد وجه اللقاء المشترك ضربة في الصميم لنفسه وقاعدته الجماهيرية وسمعته السياسية عندما اقدم على اتخاذ خطوات من ظمنها تمسكه بالحوارفي ظل اشراك الحوثيين كشرط اساسي لقيام ذلك الحوار اظافة لخطوات اخرى لاكنها اقل وطأة من اشراك الحوثيين بالحوار . تساءلت كثيرا ما الذي يفعله اللقاء المشترك بنفسه واين ذهبت عقول قياداته وخبرتهم السياسيه التي تمتد لسنوات طويله وهو لاشك يتمتع بقيادات سياسيه ذات خبرة طويلة في العمل السياسي والقيادي هل نقول عن تلك القيادات السياسية ان عقولها توقفت ولم تعد تفكر ولم تستشعر بما تقدم عليه من اعمال سيكون لها وضع كارثي ستحصده في اول جولة لها مع المؤتمر الشعبي العام بعد ان زرعت وبأيديها بذور فنائها وهي "لا تشعر" فأشراك الحوثيين لن يكون لها منه اي نصيب بل انه سيكون من نصيب خصومهم السياسيون اللقاء المشترك انا اجزم انه اصيب بالعمى الكامل فما يقوم به ينم عن ذلك بل ينم عن سياسة يمارسها مجرد اناس لم يعد لديهم اي رؤى تجاه مستقبلهم السياسي وسيكون لتلك الاعمال التي ارتكبها اللقاء المشترك تأثير كبير وخطير على القاعدة الجماهيرية التابعة لهم وسيسقط سقوطا مدويا في انتخابات ابريل القادم لانه صنع نجاحات كبيرة لخصومه وسيكون المؤتمر الشعبي العام المستفيد من ما صنعه اللقاء المشترك