أظهر استطلاع لمنظمة يمنية مدنية بأن 58 في المائة من اليمنيين يؤيدون الحوار الجاري بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والمعارضة ممثلة في تكتل «اللقاء المشترك»، فيما يعتقد 51 في المائة من المستطلعين بأن الانتخابات النيابية المقبلة ستجري في موعدها المقرر العام المقبل. وقالت مؤسسة «حياد» للدراسات السياسية ومقرها صنعاء، في بيان صحافي وزع أمس، بأن نتائج استطلاع يتعلق بالحوار بين الحزب الحاكم والمعارضة أظهر أن 58 في المائة من إجمالي العينة المستطلعة «مع الاتفاق الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك». ويعتقد 35.75 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنه يمكن تنفيذ الاتفاق لوجود اقتناع لدى الطرفين بأهميته، حيث لا يمكن التوصل إلى توافق في أية قضية إلا من خلال حوار يجمع الطرفين. وعقد أول اجتماع بين الحاكم والمعارضة اليمنية السبت الماضي في صنعاء وتم تشكيل لجنة مكونة من 200 شخصية بالتساوي بين الطرفين تستهدف الخروج باليمن من أزماتها المتعددة. ويعتقد 49.25 في المائة من العينة المبحوثة أنه سيتم تشكيل لجنة للتهيئة والإعداد للحوار الوطني على اعتبار أن الطرفين يريدون إبداء حسن النية أمام الرأي العام المحلي والعربي والدولي، بينما 35.25 في المائة يعتقدون بأن الحوار الوطني الشامل سيتم إجراؤه ولكن نتائج هذا الحوار لن تكون ديمقراطية. يشار إلى أن الحوار الذي استهل السبت الماضي بين الحاكم والمعارضة في تأجل انعقاده لسنتين إثر توقيع الطرفين على اتفاق فبراير (شباط) قبل الماضي، الذي يدعو إلى إجراء انتخابات نيابية، وتعديلات دستورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية. كما أظهر الاستطلاع أن 51 في المائة من المستطلعين بأن الانتخابات النيابية المقبلة ستجري في موعدها المقرر في أبريل (نيسان).