مر على ثورة الشباب مايقرب اكثر من شهر بدأتها المناضله والحقوقيه والناشطه توكل كرمان قبل سقود مبارك وبعد سقوطه مباشرة تصاعدت وتيرة الثوره وأخذت زخما واسعا وشهدت استقالات من الحزب الحاكم وانظمام اعداد كبيره من القبائل لتلك الثوره,, ثورة الشباب ,, واعلن اللقاء المشترك قبل ذلك وبعد مرور اسابيع على انطلاق الاحتجاجات باليمن انظمامه الى ركب ثورة الشباب واعلن عن انتهاء اي حوار وعدم فعاليته ودعى الجميع الى اسقاط النظام واتفق الجميع على ان لاسبيل سوى الرحيل،، طرح الحزب الحاكم ونظامه مبادرات لم تلقى اي تجواب من قبل اللقاء المشترك بينما يناور ويحاور بالخفاء وبعيدا عن ثورة الشباب حتى لايفقد ورقة الضغط على الرئيس وهي تلك الورقه التي صنعها الشباب واستلقفها اللقاء لينتفع بها ومتى ما آتت اكلها لاشك انه سيلفضها وسيعمل على تخوينها وان الثوره كانت ثورته كما يخونها اليوم الحاكم وحتى نكون منصفين اقل مافي الامر سيقوم اللقاء با الالتفاف على ثورة الشباب وسيقنعهم بنجاح الثوره اذا ماتوصل الى اتفاق مع الحاكم يظمن من خلاله تحقيق مكاسب سياسيه تمكنه من الوصول الى الحكم بعد قلع الرئيس او حتى ليتنفس بالحصول على اداره حقيقيه للدوله في ظل اكمال الرئيس للفتره المتبقيه فهو يعمل على اقصاء الابناء ومن يعتمد عليهم الرئيس في البقاء والذين مكنوه وبقوه من الحكم بانفراديه مطلقه الجميع يرغب بالتغيير هذا امر مفروغ منه حبا في مشاهدة يمن بخير ومتعافي من ما ألم به من محن ومصائب والجميع ليس لديه مصلحه كما اللقاء المشترك الذي ينظر بعين التغيير لاجل شيئين اثنيين المصلحه اولا واليمن ثانيا ثورة الشباب لاشك ان ماقام به الحزب الحاكم من تصرفات غبيه تمثلت في الاعتداء واحتلال ميدان التحرير اعطى لتلك الثوره الشبابيه زخما وتجديد مستمر لديمومتها وتعاطف الكثير معها وعلى الرغم من هذا كله ثورة الشباب بدات تصاب بالملل والكلل وعدم تحقيق تقدم يذكر على صعيد المطلب ((الشعب يريد اسقاط النظام)) فالمتجول بشوراع صنعاء يكاد لايعرف ان هناك ثوره نظرا لان الامور تمشي بشكل اعتيادي في اغلب احياء وشوارع صنعاء بينما لو ذهب المتجول لساحة الجامعه سيدرك ان النظام سيسقط غدا او بعد غد وهذا يعني انه لولا اعمال الحاكم وبلاطجته لما لقيت ثورة الشباب ذلك الزخم ولا تلك التغطيه الاخباريه وقد حاول اعلام المعارضه صناعة تلك الاحداث وتشجيع الحاكم على القيام بتلك الاعمال عارضا ضرب الحائط بما يسقط من ضحايا من شباب الثوره بينما اختفى من المعراضه الصف الاول ولزم بيته وسط ترقب شديد خاصة في العاصمة صنعاء ثورة الشباب وتدخل المعارضه عليها افسدها وسيحرم الشباب النجاح الفعال والسريع وقطف ثمار الثوره الان وليس غدا وهذا امر لاشك فيه ثورة الشباب ستتوقف قريبا لان الجميع قد بدأى يصاب بالملل بعد عدم تقدمها ومبارحة الثوره مكانها والتفاف تيارات عده حولها خلاف ثورة مصر التي كانت قد انطلقت بعد دعوه شبابيه لها وسارت حتى سقط مبارك تحت ادارة الشباب وتجددت وتفجرت من حولها كل مقومات نجاحها وشكلت ضغط حقيقي لانها ثوره نبعت بمصداقيه من اجل انقاذ مصر وسارت على ذلك المنوال حتى النهايه ثورة شباب اليمن التي تمنينا لها النجاح وبصدق وبعفويه ستتوقف قريبا لاكن هذا لا يعني ا انها لن تحقق نجاح ستحقق نجاح ممتاز سيحصده المشترك ,,, نعم لان عجلة التغيير ستدور لاكن ليس الان لان اللقاء سيدخل مع الحاكم بحلول سستتمثل في تسليم السلطه سلميا وبطريقه ترضي الحاكم والمعارضه وبعدها سنشهد تبجح اللقاء وخاصة الاصلاح انه هو من قام بالثوره ومن جعل الحاكم يركع وحتى يلجم الاصلاح ويعيد حساباته مرة اخرى ويعاد الى طريق الحق على الشعب اليمني ان يصبر حتى يلمس نتاج ثورة الشباب التي نبعت بكل صدق من معاناه حقيقيه ورغبه حقيقيه من اجل التغيير حبا في اليمن ليعيش معافى