اكد الرئيس علي عبدالله صالح اليوم الاثنين 21 مارس/آذار ان كل من خرج من المؤتمر الشعبي العام سيندم ة وان الذين يتسلقون على الشرعيه هم واهمون ولايمكن لهم الانقلاب على الشرعيه وان الجيش صمام امانها وقال ان الاعلام لعب دور في كا مايجري من احداث في اليمن وقال ان هناك اجنده في شمال اليمن واخرى في جنوبه من اجل تمزيقه وقال ان تعليمات الجيش تاتي من وزارة الدفاع وليس من خلافها وقال ان اي انشقاق في الجيش سيعيدنا الى مربع 13 يناير وان الذين تساقطو كاوراق التوت لازالت امامهم فرصه وانهم سيندمون اذا لم يغتنومها وقال انهم ينفذون مخططا اجنبيا يريد تفكيك اليمن وتحدث عن الاحزاب القاء المشترك وقال ان مقصدهم السلطه وان الحقيقه تقول انهم متاحرون ولايمكن ان يتفقو وانه صامد في وجه الحركة الاحتجاجية وان غالبية الشعب لا تزال تؤيده، وذلك رغم انضمام عشرات المسؤولين الى المحتجين، وقال الرئيس "اننا صامدون والسواد الاعظم من الشعب اليمني مع الامن والاستقرار والشرعية الدستورية"، معتبرا ان "من يدعون للفوضى والعنف والبغضاء والتخريب هم قلة قليلة من مجموع الشعب اليمني".وهم ينفذون اجندات خارجيه وجاء حديث صالح بعدما فقد نظامه ابرز دعائمه مع انضمام اكبر شيخ قبلي في البلاد الى ثورة الشباب وكذلك عشرات الضباط والمسؤولين على راسهم اللواء علي محسن الاحمر الذي كان يعد من ابرز وجوه النظام. باريس: رحيل صالح امر حتمي هذا وقال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه ان استقالة الرئيس اليمني أصبحت أمرا حتميا الان مع تصاعد الاضطرابات هناك وموجة الانشقاقات والاستقالات بين ضباط الجيش والدبلوماسيين. وقال جوبيه في مؤتمر صحفي في بروكسل "نقول هذا لليمن حيث تسوء الاوضاع. نرى اليوم أن رحيل الرئيس علي عبد الله صالح بات أمرا لا مناص منه".