مع استمرار شح مادة الغاز المنزلي في اليمن، برزت إلى الواجهة أزمة جديدة تمثلت في ندرة مادتي البنزين والديزل في ظل تبادل اتهامات بين السلطة والمعارضة بالمسؤولية عن الأزمة. ويواجه سكان العاصمة صنعاء لليوم الرابع على التوالي ندرة هائلة في الوقود، حيث شوهدت طوابير من السيارات التي اصطفت أمام محطات التزود بالوقود لساعات طويلة. وأدت الأزمة إلى ارتفاع أسعار البنزين، حيث نشطت السوق السوداء وصعد سعر الصفيحة سعة 20 لترا لتصل إلى ستة آلاف ريال (28دولارا) مقابل 1500 ريال (سبعة دولارات) للسعر الرسمي. ومع اشتعال أزمة الوقود في عموم اليمن تجمهر أصحاب السيارات أمام إحدى محطات بيع الوقود في صنعاء وهتفوا مطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة واتهموه بافتعال الأزمات، معبرين عن خشيتهم من بيع هذه المادة الإستراتيجية عبر البطاقة الحزبية. ولفت المواطن عبد الله عبد القادر إلى عدم وجود أسباب منطقية لأزمة البنزين والديزل سوى أن السلطة تريد إدخال البلاد في سلسلة من الأزمات الجزيره