تكلفة 245 ألف ريال وبتبرع كريم من أحد المحسنين القطريين..عيد الخيرية تنفذ مشروعا للزواج الجماعي ل 70 شابا يمنيا2010-06-24 السويدي: نشكر المتبرع القطري والمشروع يحفظ الشباب ويبني الأسر والمجتمعات الهاجري: عيد الخيرية تولي المشاريع التنموية والتعليمية في جميع الدول أهمية كبرى مؤسسة الرشد اليمنية ثمنت جهود عيد الخيرية الدوحة-الشرق: أقامت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية عبر الجمعيات الشريكة في اليمن وبالتعاون مع مؤسسة الرشد الخيرية اليمنية حفلاً كبيراً ضمن "مشروع العفاف لتزويج الشباب" وذلك في ختام مشروعها الرائد للزواج الجماعي لزواج 70 شابا يمنيا من طلاب العلم الشرعي والدعاة والفقراء، ينحدرون من عدد كبير من المدن والأقاليم في أنحاء الجمهورية اليمنية، والذي قام بالتبرع به أحد المحسنين القطريين من أهل الخير والعطاء في قطر الخير بتكلفة إجمالية بلغت 245.000 ريال قطري، حيث تم تدشين حفل الزواج الجماعي ضمن مشروع العفاف لتزويج الشباب اليمني الذي شاركت فيه عدة جمعيات ومؤسسات أخرى وضم 200 شاب يمني، وذلك بحضور معالي وزير الأوقاف اليمني القاضي حمود الهتار، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي صالح عبد الله، ورئيس جامعة الإيمان الشيخ عبد المجيد الزنداني، والقائم بأعمال السفارة القطرية في صنعاء نواف الحداد، ومدير إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية سعيد بن محمد المري، ورئيس إدارة المشاريع بمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية علي بن خالد الهاجري، إضافة إلى القائمين على مؤسسة الرشد الخيرية في الجمهورية اليمنية http://www13.0zz0.com/2010/06/24/18/867981214.jpg [url=http://www.0zz0.com][img]http://www13.0zz0.com/2010/06/24/18/867981214.jpg[/img][/url] الذين قاموا بتنظيم هذا الحفل البهيج، وعدد من مديري ومسؤولي الجمعيات والمؤسسات الخيرية الإسلامية المحلية والدولية. كما حضر الحفل العرسان المستفيدون من المشروع ومرافقوهم. وبهذه المناسبة البهيجة التي أدخلت الفرح والسرور على مئات الأسر اليمنية وساهمت بشكل رئيسي في دعم وبناء 200 أسرة مسلمة جديدة.. ألقى رئيس إدارة المشاريع علي بن خالد الهاجري كلمة مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، حيث بدأ بحمد الله تعالى على ما أنعم به على أهل دولة قطر من خير وعطاء، ثم شكر كبار الضيوف من الجانب الحكومي والمتبرعين وجميع المشتركين في الحفل وثمن جهود المتبرع القطري بهذا المشروع الرائد، كما أشاد الهاجري بهذا المشروع المبارك مبيناً أنه من سنن المرسلين وموضحاً دوره المهم في تكوين اللبنة الأساسية للمجتمعات الصالحة بتكوين الأسر الصالحة عبر الزواج موصيا العرسان بشكر الله ثم الدعاء للمتبرع بهذا المشروع والقائمين عليه على ما أنعم الله به عليهم من إكمال نصف دينهم وإتمام زواجهم وبناء بيوت مسلمة وأسر صالحة في المجتمع المسلم، وإحسان تربية الأبناء حتى يكونوا صالحين نافعين لأنفسهم وأهليهم وأمتهم. وأكد رئيس إدارة المشاريع بمؤسسة عيد الخيرية أن هذا المشروع الاجتماعي يأتي في إطار الرسالة الإنسانية التي حملتها مؤسسة عيد القطرية على عاتقها، ويهدف إلى مساعدة الشباب لإتمام نصف دينهم والتخفيف من أعباء الزواج، منوهاً بالروابط الأخوية التاريخية المتينة التي تربط الشعبين اليمني والقطري، مشيراً الى أن المؤسسة تهدف من مشروع الزواج الجماعي إلى مساعدة ودعم الشباب المسلم المحتاج للزواج وتذليل العقبات المادية التي تعترض زواجهم، والتشجيع على الزواج وبناء أسر إسلامية مستقرة ومجتمعات سليمة بتكاليف معتدلة دون إفراط وترشيد نفقاته، وتوعية الشباب المسلم وغرس المفاهيم التربوية والخلقية التي تسهم بشكل رئيسي في بناء الأسر وصيانة العرض وعفة النفس والمحافظة على تعاليم الدين الإسلامي وقيم المجتمع. وأضاف الهاجري أن مؤسسة عيد الخيرية قد قامت بتنفيذ العرس الجماعي الأول للشباب اليمنيين منذ سنوات بمحافظة البيضاء ضم 90 عريساً يمنياً. وأوضح الهاجري أن مؤسسة عيد الخيرية تولي الشعب اليمني الشقيق اهتماماً كبيراً وتساهم بدور كبير في نصرة إخوانها في الجمهورية اليمنية بمختلف مدنها وأقاليمها، من خلال إقامة المشاريع التنموية والتعليمية والتأهيلية للشعب اليمني. وبين الهاجري أنه تم اختيار هؤلاء العرسان من الشباب على أسس ثابتة وشروط مدروسة منها أن يكونوا من طلبة العلم والدعاة والمعلمين الشرعيين من الفقراء والمحتاجين الذين يرغبون في الزواج وبناء أسرة مسلمة، حيث تم ترشيحهم واختيارهم بدقة من بين عدة مؤسسات اجتماعية وتربوية موثوقة في اليمن في عدد من المدن والأقاليم، حيث قامت كل مؤسسة بترشيح عدة أشخاص.. ليتم اختيار 70 شابا تتم مساعدتهم في زواج كل واحد منهم بمبلغ 3500 ريال قطري، وبالتنسيق مع تلك المؤسسات الاجتماعية والتربوية يتم صرف المبلغ لكل منهم كدفعة مقدمة لإتمام عقد الزواج وترتيب أمور الزواج المبدئية، حيث عقد كل شاب عقده في بلدته وأتم جميع العرسان إجراءات العقد والزواج، ثم يتم صرف الدفعة الثانية من المبلغ لكل شاب لاستكمال تجهيزات المسكن والأجهزة اللازمة وخلافه لإتمام الزواج المبارك للجميع بمشيئة الله تعالى. تزويج 70 شابا من جهته أشاد مدير عام مؤسسة عيد الخيرية السيد علي بن عبدالله السويدي بدعم مشاريع مؤسسة عيد الخيرية، وأثنى على هذا المشروع الرائد في دعم تزويج 70 شابا من الشعب اليمني الشقيق، قال تعالى "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"، وقدم السويدي الشكر والتقدير للمتبرع القطري الكريم الذي جاد بماله ودعم هذا المشروع العظيم الذي يساهم بشكل رئيس في بناء الأسر والمجتمعات وحفظ الشباب والفتيات وإقامة مجتمع سليم آمن. جهود مميزة وقد ألقى وزير الأوقاف والإرشاد اليمني القاضي حمود عبد الحميد الهتار كلمة أشاد فيها بأهمية المشروع وثمن جهود مؤسسة عيد الخيرية في دولة قطر وما تقدمه من مشاريع عملاقة نافعة في قطاعات متعددة شاكراً المتبرعين الكرام على ما قدموه للشباب اليمني المسلم داعيا المستفيدين إلى حسن المعاشرة والسعي لتكوين أسر مستقرة تقوم على أسس المودة والرحمة والتفاهم والمعاشرة الحسنة وبناء أجيال صالحة تعزز مكانة المسلمين. وتعبيراً عن فرحة الأزواج الغامرة ومدى سعادتهم بهذا الزواج الكريم ألقى كلمة العرسان أحد زملائهم نيابة عنهم شكر الله فيها على أن وفقهم لإتمام نصف دينهم شاكرين المتبرع القطري على ما بذل من ماله لتحقيق الهدف السامي النبيل وهو إعفاف الشباب المسلم ثم شكروا مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على تبنيها تلك المشروعات الاجتماعية الهادفة، وقدموا الشكر لمؤسسة الرشد اليمنية على أن رشحوهم لهذا المشروع المبارك، موضحاً أن هذا المشروع يجسد معاناة العزاب من الفقراء والمساكين في تحقيق الزواج وكيف أن مثل هذا المشروع يساهم في رفع معاناتهم مقدمين جزيل الشكر والعرفان لمؤسسة عيد الخيرية والمتبرع بهذا المشروع المهم. من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن موسى العامري رئيس مؤسسة الرشد عن شكره للمتبرع القطري الكريم ولمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية لجهودها في خدمة الإسلام ومساعدة الشعب اليمني الشقيق خاصة والمساهمة في دعم القضايا العربية والإسلامية والمشاريع الإغاثية والتنموية والإنسانية في مختلف أنحاء العالم. مشيراً الى أن المؤسسة الخيرية مسجل لديها أكثر من 300 شاب يمني من طلاب العلم الشرعي والدعاة إلى الله بحاجة ماسة إلى الزواج ومد يد العون والمساعدة لهم، مؤكداً أن الشباب في المجتمع اليمني أحوج ما يكون في هذا الوقت الذي كثرت فيه الفتن والأهواء إلى العنصر المحصن ليكون داعية فعالاً وبناءً في مجتمعه، خاصة لظروف الحالة الاجتماعية التي يعاني منها الشباب اليمني من فقر مدقع وعدم استطاعتهم توفير تكاليف الزواج، نظراً لما تعيشه عامة الأسر اليمنية خلال هذه السنوات من عناء ومشقة وظروف قاسية نتيجة الوضع الاقتصادي الضعيف لكثير من فئات المجتمع. وأضاف العامري أن هذه المشاريع الاجتماعية المهمة تحافظ على أخلاق ومعتقدات شباب الأمة، وصيانة لهم من الرذيلة والانحلال وإعانة لهم في تأسيس أسر مسلمة تقوم على تقوى الله، ومساعدة الشباب الفقير على إكمال نصف دينهم وإحصانهم. وقد أعرب أمين عام المؤسسة الشيخ عبدالوهاب الحميقاني عن شكره لمؤسسة عيد الخيرية في قطر لدعم مختلف المشاريع الخيرية في اليمن، مشيراً إلى أن المؤسسة حرصت على أن تتضمن أنشطتها الخيرية تقديم يد العون للشباب للتخفيف من الأعباء المالية الكبيرة التي تتطلبها الأعراس الفردية، مؤكداً أهمية تعزيز مثل هذه التوجهات لتحصين الشباب، وتجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي بين أوساط المجتمع. روابط مفيدة [url=http://www.0zz0.com][img]http://www12.0zz0.com/2010/06/24/18/962019873.jpg[/img][/url] تغطية جريدة الراية القطرية الصفحة 17 http://www.raya.com/mritems/streams/2010/6/24/2_542021_1_212.pdf جريدة الشرق القطرية http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=199916&date=2010-06-21 http://www.al-sharq.com/pdfs/files/alsharq2_20100621.pdf