وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الخميس الى العاصمة باريس , خلال محطات زيارته الخارجية التي شملت الولاياتالمتحدةالامريكية وعدد من الدول الاوروبية ,لدعم إقتصاد بلاده . وحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية سبأ التقى هادي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند,وجرت مراسم الإستقبال في قصر الإليزيه . وجرى خلال اللقاء مباحثات بين الجانبين اليمني والفرنسي . وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند " لقد كنا متابعين كل مجريات الأحداث في اليمن العام الماضي وحتى الآن وتابعت شخصيا جهود فخامتكم الكبيرة التي مكنت اليمن من الخروج من الأزمة والنجاح في سير العملية السياسية والديمقراطية في بلدكم بصورة مشجعة جدا اذا ما قارنا ذلك بظروف أخرى جرت في أماكن أخري ". وأشار الرئيس الفرنسي في عرضه إلى التحديات والعقبات التي تقف أمام تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .. وقال " نحن مستعدون لمساعدة اليمن من أجل خروجه من الأزمة وإستعادة الأمن والأستقرار . وأضاف "إن فرنسا شريك جدي مع اليمن ونتفهم ما تواجهه من تحديات ومصاعب ونريد ان نؤكد لكم هنا أننا معكم سنتعاون بصورة إستراتيجية على المستقبل المنظور والبعيد ونحن نريد أن نرى اليمن في وضع مستقر بكل خدماته التحتية،وسنساهم في شبكة الكهرباء ومشاريع تحتية أخرى،وسنكون قريبين مع اليمن في التعاطي على مختلف المستويات ". من جانبه إستعرض هادي مجمل التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية اليمنية،وطبيعة الوضع منذ نشوب الأزمة مطلع العام الماضي وحتى التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني والإنتخابات الرئاسية المبكرة وما مثلته من علامة فارقة وتاريخية مشهودة وغير مسبوقة لإخراج اليمن من الأزمة وظروفه الصعبة إلى بر الأمان . وتناول الأخ الرئيس الخطوات والقرارات والإجراءات التي تمت في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والنجاح الكبير التي حققته المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية . ونوه هادي بأن هزيمة تنظيم القاعدة في اليمن ستمثل بداية النهاية للعناصر الإرهابية من شبه الجزيرة العربية . كما أجرى الرئيس هادي اليوم الخميس محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارته إلى برلين، والتي إستغرقت يومين . وحسب ما اوردته وكالة سبأ قال الرئيس هادي إن ألمانيا «تعد الداعم الاوربي الأكبر على مختلف المستويات لليمن»، مشيراً إلى دورها في مساندة بلاده نحو التغيير المرتكز على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. من جانبها اكدت أنجيلا وقوف المانيا الاتحادية الى جانب اليمن ومساندته في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية .. مشيرة الى اهمية موقع اليمن الجغرافي الاستراتيجي الذي يمثل أهمية خاصة ليس لألمانيا فقط بل للإقتصاد والملاحة الدولية خصوصا وأن الممرات المائية هي الطرف الأساس والاهم للملاحة الدولية ،ولذلك يجب ان يقف العالم الى جانب أمن وإستقرار ووحدة اليمن .