نظم المئات من الناشطين والإعلاميين مسيرة احتجاجية مناهضة لحمل السلاح من قبل المشائخ ومواكبهم المدججة به ومطالبين بتسليم قتلة الشهيدين حسن جعفر أمان وخالد الخطيب. وانطلقت المسيرة من جولة عصر بشارع الزبيري حتى أمام منزل الرئيس عبده ربه منصور هادي. وطالب المحتجين في المسيرة بسرعة تسليم قتلة الشهيدين أمان والخطيب وأن تضطلع الاجهزة الامنية بدورها بضبط الجناة ورددوا الشعارات المناوئة لحمل السلاح في المدن. واستنكر بيان صادر عن اسرتي الشهيدين الخطيب وأمان تلك التصرفات الرعناء لأناس خارجة عن القانون والعرف أودت بحيات شابين في عمر الزهور مؤكدا أن تلك الرصاصات لم تنطلق بالخطاء بل لأطلقتها أيادي عابثة لاتقيم وزنا للانسانية وتظن أنها فوق القانون والعدالة وإنها لن تحاسب او تعاقب على جريمتها الشنعاء. وأكد البيان الذي قرء في الوقفة أمام منزل الرئيس هادي أن هذه القضية لم تعد قضية الاسرتين بل قضية المجتمع اليمني ثمة فيه من يريد تلاشي معاني وقيم العدالة والمواطنة المتساوية. وثمن البيان لفخامة الرئيس هادي توجيهاته التي صدرت بالقبض على قاتلي الشهيدين وتسليمهم للعدالة لمحاكمتهم محاكمة عادلة . وقال البيان إن هذه الجريمة هي اختبار حقيقي لمسيرة الثورة الشعبية وأن روحا الشهيدين ستبقى محلقتا في سماء الوطن ترقبا تحقيق العدالة والانتصار لكل ابناء الوطن حتى يرسم ملامح مستقبل جديد ليمن العدل والسلام