سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قتال بين قبيلتي المناصيب والاعمور في الضالع وسط غياب أجهزة الأمن والسلطات في المحافظة الصباري: يطالب السلطات وأبناء المنطقة بسرعة التدخل وحفظ أرواح الناس
أفادت مصادر محلية في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع جنوباليمن أن قتال عنيف يدور بين قبائل المناصيب والاعمور مخلفا ثلاثة جرحى بينهم امرأة. وقالت المصادر "للاشتراكي نت" أن الاشتباكات إندلعت يوم أمس الظهر بين الطرفين مستخدمين الأسلحة الثقيلة والخفيفة. وكانت المواجهات نشبت بين القبيلتين في العام الماضي نتيجة قيام أحد أبناء قبائل الاعمور بإطلاق النار على جموع من المصلين من أبناء القبيلتين واستمر القتال بينهم لمدة ثلاثة أشهر أودى بحياة 18 شخص من الجانبين وتوقف بعد وساطات. وأكد عبد الله الصباري أحد أبناء قعطبة في اتصال هاتفي مع "الاشتراكي نت" أن القتال مازال مستمرا وان الطرفين يستخدمان الأسلحة الثقيلة "مدفعية، بي أم 10، والرشاشات" إلى جانب الأسلحة الثقيلة. وأستغرب الصباري الغياب الكامل لأجهزة الدولة والسلطة المحلية وسلطات الأمن وأعيان المنطقة وعدم تدخلها في احتواء هذه المواجهات بين القبيلتين ومحاولة حل الخلاف. وقال الصباري أن هناك تخوف في أساط الممواطنين من إنتشار هذه المواجهات إلى بقية المديريات في إطار المحافظة حيث وأن أبناء القبيلتين منتشرين على نطاق واسع فيها. وطالب الصباري من أجهزة الأمن والسلطات في المحافظة بسرعة التدخل لوقف هذا الاقتتال والذي إذا ترك هكذا سيؤدي إلى مذابح وعنف لا يمكن احتواءه حسب تعبيره، داعيا كل أبناء المنطقة إلى الوقوف أمامها ومحاولة حفظ أرواح الناس. وأوضح الصباري أنه لا يستبعد أن تكون هناك أطراف تدير هذا الصراع في هذه المنطقة الحساسة والتي تعتبر من المناطق الحدودية بين شطري اليمن سابقا وفي هذا الظرف الحساس الذي تمر به البلاد رابطا بينها وبين ما يحدث من تفجير لأنابيب النفط وأبراج الكهرباء وكل الأعمال المخلة الأمن والمقلقة للسكينة وأنها لا تدور بمعزل عن حالة الفوضى والانفلات الامني الذي تشهده عدد من مناطق البلاد.