قال عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني دكتور عايض الصيادي ان ال30 من نوفمبر عام 1967م يعد تتويجاً لنضالات وتضحيات الشعب اليمني وحركته الوطنية التقدمية والتحررية. وقال في ورقة عمل حول "مقدمات النضال الثوري ليوم الاستقلال " قدمها خلال ندوة ثقافية اقامتها منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بذمار اليوم السبت بمناسبة الذكرى 46 للاستقلال الوطني المجيد- قال ان 30 من نوفمبر مثل يوم الوحدة الوطنية للشعب اليمني كون هذا التاريخ اوجد كيان وطني يمني وحد 23 كيان من السلطنات والامارات كانت على مساحة ارض جنوباليمن. وأكد الصيادي بان الدولة الجديدة استطاعت ان تحدث وتحقق منجزات وطنية وتنموية في كل المجالات وازالت الفوارق بين ابعاد الشعب وترسيخ الوعي الوطني وظل شعار تحقيق الوحدة اليمنية من اهم اهداف ثورة 14 اكتوبر وال30 نوفمبر . من جانبه تحدث الدكتور عبد الرحمن راشد في ورقة عمل قدمها "عن اهم دلالات يوم ال30 من نوفمبر " .مشيرا الى انه تحقق الاستقلال بعد نضال مرير بدأ منذٌ اول يوم لدخول بريطانيا مدينة عدن في 1848م ودلالات الاصرار على تحقيق التحول الحقيقي لان الثورة كانت ضد الاستعمار بالاضافة الى السلاطين وعدم الاعتراف بالتدخل الخارجي من أي نوع. وتطرق الى الدلالات العظمى والابعاد القومية والشعبية لثورة 14 اكتوبر والانجازات التي حققت في توفير الحاجات الاساسية للمجتمع في مجال العدالة والمواطنة والامن ومجال التعليم والصحة والتمية البشرية على مستوى الوطن . وقدم محمد القبيلي ورقة عمل عن "الاهمية الاستراتيجية لعدن والصراع الدولي والاستعمار" تحدث فيها عن الاطماع الدولية التي جعلت من عدن محل اطماع للقوى الاستعمارية .