اكد عبد السلام رزاز ان المجلس الحزبي الوطني للاشتراكي اليمني سيعزز من قدرات الحزب النضالية على مستوى الحزب في الساحة اليمنية وعلى مستوى العمل المشترك فهو الحزب الذي عودنا على المبادرات والمشاريع النضالية في كل منعطفات العمل السياسي والوطني. وقال في كلمة القاها عن احزاب اللقاء المشترك ان الحزب الاشتراكي تعرض لكثير من اساليب التنكيل والمضايقات بهدف ثنيه عن مشواره النضالي لكنه صمد وتجاوز جراحاته من اجل المشروع الوطني واضاف ان الحزب الاشتراكي كان وما زال هو الرافعة للمشروع الديمقراطي للجمهورية اليمنية فهو من قدم مشروع الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وقدم المئات من الشهداء في سبيل الانتصار لهذا المشروع الذي ما يزال ثورة تشق الطريق وسط ظلام حالك. واوضح ان الحزب الاشتراكي لعب دورا رئيسا في اطار اللقاء المشترك وكان فالعلا في ادارة الثورة الشبابية الشعبية السلمية وادارة العملية السياسية بدءا ببرنامج الاصلاح السياسي والاقتصادي الشامل ثم برنامج مرشح اللقاء المشترك بانتخبات الرئاسية 2006 ثم رؤية الانقاذ الوطني التي رأت النور في 2009 واعتذر رزاز ان قضيتي الجنوب وصعدة هما اخطر قضيتين انتجتهما حرب صيف 94 وادت الى ارباك مسار النضال الوطني واعاقته كثيرا لكن الحزب الاشتراكي رغم ما تعرض له من اقصاء واضعاف لدوره السياسي الا انه اول من بادر بتقديم الحلول عقب الحرب مباشرة بقيادة الاستاذ القدير والمناضل الجسور على صالح عباد (مقبل) وبرنامج اصلاح مسار الوحدة الذي قدمه المناضل محمد حيدرة مسدوس سواء اختلفنا او اتفقنا معه. واختزن رزاز كلمته بالتأكيد على ان الحزب الاشتراكي اليمني بقيادة امينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان استطاع ان يفرض القضية الجنوبية برؤية عادلة على مستوى اللقاء المشترك وعلى المستوى الوطني بعيدا عن الشطحات التي كانت تضر بالقضية الجنوبية ، كما تمكن الحزب الاشتراكي من تلقيح الوعي الوطني العام بمفردات مدنية حديثة في زمن قياسي خصوصا بعد اعلان الوحدة وطالب جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجميع المعنيين في الداخل والخارج وكل الشركاء الاقليميين والدوليين الى سرعة تهيئة الوضع بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والشروع في بناء الدولة المدنية الجديدة محذرا من ان الكارثة في حال لم يتم تنفيذ المخرجات ستكون اعظم واشمل.