في تصريحات لشقيق المتهم بتمزيق المصحف الشريف نشرتها له احدى الصحف الاهلية السبت يلخص صلاح علي صالح البيضاني قصة معاناة أسرته بعد أن هدم منزله ومنزل أمه وشقيقه الأكبر عبدالملك ودمرت جميع محتوياتها واحرقت سيارتين واسيىء الى سمعة امه وشقيقاته وحسب ما نشر في صحيفة الشارع وموقع نيوز يمن يقول صلاح ان المشكلة بدات بخلاف مع إدارة جامع العنقاء التي قال إنها "منذ رفضت الأسرة التنازل عن أرضيتها .. لهم وهم يثيرون عليهم المشاكل". كان صلاح يبكي بين لحظة وأخرى، ويقول: "هم يتهموا أخي بتمزيق المصحف فلماذا يهدمون بيته وبيتي وينهبون محتوياتها". ويضيف وهو يبكي بعد ان فقد كل شيء "هذه صور نشاهد مثلها في إسرائيل". ويكشف صلاح البيضاني ان شقيقه سليم (13عاما) طالب في ثالث ابتدائي لا يزال مختفيا وغير معروف مصيره منذ يوم الحادث صلاح البيضاني مغترب في السعودية وأب ل3 أطفال هم محمد وغيداء وسام، وتساءل صلاح وهو يقول لقد شوهو سمعتنا ودمروا كل ما نمتلك "كيف ستتلقى أختي المتزوجة في الإمارات العربية المتحدة الخبر" يبكي كثيرا وحول دور الاجهزة الامنية يقول صلاح "الأجهزة الأمنية تتصرف معنا كغرماء وحين سألتهم عن اخي سليم قالوا روح اشتكي لعند الرئيس". ويروي صلاح رواية مختلفة عن التي رددها خصومه بخصوص علاقة الاسرة بنافذين ويقول "الثلاثاء جاء طقم شرطة يبحث عن أخي الذي قيل إنه شطط المصحف". وقال لقد تعرض منزلي المستقل عن بيت أمي واخي عبد الملك للهجوم، حيث حاولوا إحراق سيارتي وقد بلغت المباحث " لكنهم لم يعملوا شيئا ويضيف "كان المحرضون يواصلون مهامهم ضدنا أما البحث الجنائي فكان منشغل بالبحث عن عبدالملك ويطلب مننا الهدوء وإخلاء البيوت لأن العقال بايخربوا البيت". واضاف كانوا "يقولوا لي أنت عاقل ياصلاح خليك على ما أنت". ويضيف صلاح "وأنا في القسم متوقف حتى يجدوا اخي أتت الشرطة بأمي وأختي" وأمام الشرطة اعتدى ارهابيين على سيارتي"، و"حينها اتصل عبدالملك وقال إنه في بيت أمي فذهبت ثلاثة أطقم لإحضاره وبعد أن وصل أمام المتجمهرين ودخل السجن ذهب عدد منهم من أمام السجن الى بيت امي ..وبعدها بساعة اتصل بنا أحد الجيران واخبرنا انهم يحرقوا البيت". يتوقف صلاح قليلا ثم يواصل وهو يبكي "حين خرجت من السجن ظهرا رأيت منزلي المكون من دورين ومنزل والدتي المكون من 3 طوابق قد انتهى وصودرت جميع ممتلكاتنا". ويضيف "ماخلوش زوجتي تأخذ ثيابها ولا ثياب أطفالها". ويتهم صلاح "السلفيين بقيادة نبيل العنسي وأحمد المعلمي وأحمد الريثة ويحيي سنهوب، ومحمد سعد المطري وأحمد العريف، ومحمد الوادعي وعلي الوادعي" بالتحريض على هدم منزلي وإحراقه" وخلافا لحديث الناس عن تواطؤ الأجهزة الأمنية معهم، يقول صلاح: "كان مدير المنطقة ومدير قسم الشهيد الأحمر يشاهدون حريق منزلي وهدمه ولم يفعلوا شيئا.. وقد اكد هولاء صحة ما ذكره صلاح لنيوز يمن لكنهم ردوا بقولهم "لم نستطع تفريق الناس فقد هاجموا طقمين من أطقمنا". وعن سبب خلافهم مع إدارة المسجد قال صلاح: "في 2003 صدم أخي ابنة زوجته فاتهمه الشيخ محمد الوادعي وعاقل الحارة وخطيب الجامع نبيل العنسي بأنه قتلها بعد اغتصابها"، وسجن عامين حتى حكمت المحكمة ببرائته من تهمة الاغتصاب وحكمت عليه بالدية. وعن تهمة دوس وتمزيق المصحف،يقول صلاح : "قد أخي في النيابة تحقق معه فليش يهدموا ويحرقوا المنازل"، ولكنه يقول: "لم نجد أحد قال لنا إنه رأى عبدالملك يشطط المصحف ولكن كلهم يقولوا إنهم سمعوا بذلك"، ويقول: "كيف في احد بايشوف عبدالملك يقطع المصحف ويسكت". ويضيف "خطيب الجامع حاقد علينا لأننا رفضنا بيع منزلنا ليوسع المسجد". ويذكر إنه "فقد وثائق إقامته التي يعمل بموجبها في السعودية بين ممتلكات بيته التي حرقت". وبخصوص والدته يقول : "بدل من حمايتها اعتقلتها الشرطة وبالمساء أفرجت عنها لأنه ليس عليها تهم"، وبعد "نشر موقع نيوزيمن تصريح إمام المسجد إنها هددت بالانتقام منهم الجمعة أعادوا اعتقالها". ويختم صلاح حديثه بتوجيه رسالةالى الصحفيين وهو يبكي ."ساهمتم في تشويه صورتنا والتحريض علينا متناسين أننا نحن من اعتدي علينا وحروقوا منازلنا" يذكر ان متطرفين حرضوا مواطنيين في حارة العنقاء بالعاصمة صنعاء نهاية الاسبوع الماضي على هدم واتلاف منزل عبدالملك البيضاني بتهمة تمزيقه واهانته للمصحف الشريف إقرأ ( تفاصيل اخرى على هذا الرابط )