استنكرت أحزاب اللقاء المشترك لما وصفته بأسلوب التشكيك والدس إزاء المشترك الذي اتبعته صحيفة أهلية صادرة الأربعاء الماضي في خبر لها عن الحوار بين المشترك والمؤتمر. وقال بلاغ للمجلس الأعلى للقاء المشترك إن ما صرح به الأمين العام لحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان لصحيفة الوسط في عددها الصادر يوم الأربعاء إنما يعبر عن موقف أحزاب اللقاء المشترك من الحوار ومضامينه وأهدافه ولا يتناقض مع مواقف اللقاء المشترك. وأكد المشترك تضامنه مع حزب الحق ووقوفه إلى جانبه حيال ما قال إنها "حملة ابتزاز وتشويه رسمية من قبل لجنة شئون الأحزاب" التي وصفها بأنها أصبحت "سيفاً مسلطاً على التعددية السياسية والحزبية تستخدمها السلطة متى شاءت وضد من تشاء ووسيلة لإفساد الحياة السياسية". وجدد المشترك تمسكه بموقفه من حزب الحق والذي أبلغ لجنة الأحزاب بشأنه في الماضي. وأكد أن الدستور الذي كفل التعددية هو المرجعية في العمل السياسي في ممارسة العمل السياسي وان الأحزاب السياسية لا تنشأ بقرار رسمي ولا تلغى بقرار رسمي. كما أدان المجلس الأعلى للمشترك المشترك "الترهيب" الذي يتعرض له الناطق باسم المشترك نايف القانص وحملت السلطة مسؤولية الحفاظ على حياته وكل قيادات المشترك وأعضائه مطالبة بالكف عن هذه الأساليب "المرفوضة والمدانة والتي لن تثني أحزاب اللقاء المشترك عن القيام بدورها الوطني والانتصار لخيارات الوطن في الحرية والعدالة والتنمية".