اعترفت وزارة الداخلية بوجود قطاعات قبلية وقطع للطرقات العامة في ثمان محافظات يمنية خلال الشهر الجاري ليس بينها صعدة وهي عمران، أبين، مأرب، شبوة، الجوف، صنعاء، ذمار وطالبت وزارة الداخلية قيادة السلطة المحلية في المحافظات الثمان بتحمل مسؤولياتها تجاه القطاعات المتكررة التي تقع في محافظاتهم لما لهذه المشكلة من اثر سلبي على مستقبل التنمية والأمن والاستقرار في تلك المحافظات .
وقال المركز العلامي اليمني تابع لوزارة الداخلية ان الوزارة وجهت إدارات الأمن بالمحافظات الثمان بالتعامل بحزم وقوة مع القطاعات القبلية وعدم الاكتفاء برفعها من الطرقات بل انه يجب عليها ملاحقة كل من يتورط بهذه الأعمال الخارجة عن القانون وإحالتهم إلى النيابة والقضاء أولا بأول لينالوا جزائهم العادل. يشار الى ان الطرقات العامة في عدد من محافظات الجمهورية اليمنية مقطوعة منذو أشهر بسبب خلافات قبلية وأخرى بين القبائل والدولة كما هو الحال في طرق صنعاء – عمران – صعدة على خلفية القتال الدائر بين العصيمات من حاشد وقبائل سفيان من بكيل سقط جراءه المئات من الطرفين بين قتيل وجريح وكانت قبائل من مارب واخرى من الجوفوشبوة قد قطعت طرقات صنعاءماربشبوةوصنعاءالجوف ما ادى الى تعطيل حركة الناس والسلع والبضائع بين المحافظات المعنية وصنعاء وبقية محافظات الجمهورية وتسبب ذلك القطاع في انعدام او ندرة الغاز المخصص للطهي المنزلي في معظم محافظات الجمهورية وارتفاع سعره في محافظات ومديريات اخرى فضلا عن شحة المتوفر من النزين الخاص بالمركبات وتعيش اليمن حرب في صعدة منذ بداية الاسبوع الماضي وت وترتات في عديد من محافظات الجنوب والشرق بينها لحج والضالع ومارب وابين وشبوة ما ينذر دخول اليمن فعليا في وضع الدولة الفاشلة التي من معالمها ضعف سيطرة الدولة على مناطق بكاملها وقيام جماعات مسلحة وامراء حرب في ادارة شئون تلك المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة وفي العاصمة صنعاء تقوم قوات الأمن العام والمركزي والسياسي بحملات امنية عامة وينتشر عناصرها في معظم الأحياء والشوارع والمداخل الرئيسية للمدينة ما اثار رعب الناس وعطل حركة السيارات في كثير من الشوارع الرئيسية في العاصمة وقال بيان للداخلية ان الحملة الامنية في صنعاء تاتي في سياق سعي قوات الامن الى منع أي محاولات حوثية لزعزعة امن العاصمة في ظل الحرب الشاملة التي يشنها الجيش المناطق التي يعتقد تواجد مؤيدين فيها للحوثي ومع ان جماعة الحوثي تقول بانها لا تزال على موقفها في الاكتفاء بالدفاع عن النفس ورفض توسيع جبهات القتال خارج صعدة الا ان بيان الداخلية قال" ن الأجهزة الأمنية ترصد على مدار الساعة ظهور أي عناصر حوثية في العاصمة صنعاء وأي نشاطات مناصره لفتنة التمرد في صعدة واضاف المركز الاعلامي الامني "أن الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة وضعت في حالة استعداد لمواجهة أي أعمال معادية قد تقوم به العصابات الحوثية وأنها ترصد وتتابع كافة التحركات والأعمال المشبوهة.