شيع الآلاف اليوم الجمعة في أمانة العاصمة جثمان الدكتور درهم القد سي الذي قتل أثناء تأديته عمله في مستشفى جامعة العلوم، تتقدمهم عدد من قيادات الأحزاب والتنظيمات والشخصيات الاجتماعية والمنظمات الجماهيرية المختلفة. ويأتي هذا التشييع بعد التحفظ على جثة الدكتور للضغط والمطالبة بقتلته لاكثر من خمسة اشهر . وقال شقيق الدكتور درهم القدسي المحامي رضوان القدسي يأتي هذا التشييع اليوم ليس إنهاءاً للقضية وإنما نزولاً عند رغبة الوالد وأهل وذوي الشهيد ، واكد "لأنه مهما طال التحفظ على الجثة في هذه الأوضاع الأمنية وتباطؤ الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على قتلة الشهيد الدكتور رغم علمهم بأماكن تواجدهم وأنهم لدى الشيخ الأجدع، وقد تأخذ القضية مدى أطول فهل من المنطقي أن نتحفظ على الجثة سنين مثلاً". وأضاف المحامي رضوان سننتقل إلى مرحلة أخرى من المطالبة ببذل مجهو د أكبر من الجهات المختصة لإلقاء القبض على القتلة، وقد تقدمت إلى المحكمة بطلب إلقاء القبض على الشيخ الأجدع الذي يتستر على القتلة، مشيراً إلى أنه رغم اعتراف المسجونين على ذمة القضية بأنهم كانوا مختبئين عند الشيخ الأجدع وكذلك من بعض مصادرنا التي تفيد بأن القتلة الرئيسيين لا يزالون مجتمعين بحماه. وقال رئيس نقابة مستشفى جامعة العلوم الدكتور رضا الأغبري إن دفن جثمان الشيهد درهم القدسي يأتي لتدشين مرحلة أخرى جديدة للمطالبة بإقامة العدالة وإلقاء القبض على قتلة الدكتور الذي يسرحون ويمرحون في أمانة العاصمة ويتمتعون بكامل الحرية تحت مرأى ومسمع من الجهات الأمنية الرسمية، ولا يعني هذا الدفن انتهاء القضية وإننا إذ نودع جثمان الدكتور درهم نناشد كل الشرفاء الوقوف أمام قضيته العادلة التي هي قضية كل يمني بحق وصدق، وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين. وشارك في مراسم التشييع قيادات المشترك والحزب الحاكم وقيادات نقابة الاطباء وعدد من ممثلي المنظمات المدنية والصحفيين وقد عبر المشيعون عن أسفهم وسخطهم أيضاً من عدم التقدم في هذه القضية وعدم إيصال القتلة حتى اليوم وكذلك الغياب الرسمي والإعلامي للدولة والجهات المختصة. ----الصور من مارب برس