سخر مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF) ) الذي يرأسه الصحفي محمد صادق العديني مما وصفها بادعاءات وأكاذيب العميد علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي للجيش. وكان المركز يرد بذلك على نفي للشاطر أن يكون وراء اعتداء مجهولين على العديني يوم الأحد الماضي وقوله إن اتهامه مجرد افتراء بهدف الابتزاز. ووصف مركز التأهيل عبر مصدر فيه العميد الشاطر بمنتهك الحقوق في إشارة إلى اتهام صحفيين وموظفين له بانتهاك حقوقهم الوظيفية والإنسانية. ورد المركز في بيان بأن الابتزاز "هو تلك الممارسات اللاإنسانية والانتهاكات البشعة التي تعرض ويتعرض لها العديد من صحافيي وفنيي صحيفة 26 سبتمبر (...) تنكيلا وتعسفا وترهيبا ونهبا للحقوق المادية والمعنوية واستغلالا سيئا لصلاحيات وظيفته وموقعة". وأضاف: وما الزملاء عارف الخيواني وخالد دلاق ومحمد المطاع وخالد عنتر وفوزي الكاهلي واحمد الضامري إلى أخر قائمة الضحايا سوى نماذج صارخة لسجل حافل بانتهاكات وتجاوزات العميد الشاطر". ويرأس الشاطر تحرير صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن دائرة التوجيه المعنوي وهي صحيفة أسبوعية تعنى بشؤون القوات المسلحة. وكان بيان موقع باسم الموظفين في صحيفة 26 سبتمبر لم يمكن التحقق من أنه صدر برغبتهم نفى تعرض العاملين في الصحيفة والدائرة لانتهاكات من الشاطر ودافع عن الإجراءات التي اتخذها الشاطر بحق عدد من الصحفيين والفنيين قائلاً إنها كانت قانونية. لكن مركز التأهيل قال إنه سيواصل حملته بشأن كشف ما يقول إنها انتهاكات للشاطر ضد موظفيه حتى "تحقيق العدالة والاقتصاص من منتهك الحقوق مهما كانت وسائلة التهديدية والترهيبية". وناشد المركز الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والصحفيين عدم الحياد حيال القضية بما من شأنه إغراء الشاطر في مزيد من التجاوزات. وذكر المركز أنه سيدون اسم العميد الشاطر في قائمة سوداء ترصد "منتهكي الحقوق وحريات الصحافيين وأمنهم وسلامة حياتهم". وكرس المركز أعداداً من صحيفة السلطة الرابعة التي يصدرها لرصد انتهاكات ضد صحفيين وموظفين يقول إن الشاطر يقف وراءها. وأعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات محلية وعالمية تضامنها مع الزميل العديني وإدانتها للتهديد الذي تلقاه من أشخاص مجهولين .