حث النائب البرلماني الدكتور عيدروس نصر يوم الثلاثاء على التصدي لمشروع قانون تنوي وزارة الإعلام تقديمه إلى البرلمان بشأن تنظيم الإعلام المرئي والمسموع ويفرض قيوداً هائلة على الإعلام الالكتروني وحرية تملك وسائل إعلامية من هذا النوع. وكان عيدروس يتحدث يوم الثلاثاء خلال الاعتصام الرابع والأربعين الذي تنظمه منظمة صحفيات بلاقيود أسبوعياً منذ أكثر من عام أمام مقر الحكومة بصنعاء. ودعا عيدروس إلى التضامن مع صحفتي الأيام والوطني الموقوفتين بأمر من وزارة الإعلام والصحفيين المعتقلين بسبب آرائهم مشيراً إلى فؤاد راشد ومعاذ الأشهبي وصلاح السقلدي وأحمد الربيزي. وقال النائب فؤاد دحابة "نحن هنا لنعبر عن آلام الشعب فأحوالنا مؤلمة وأوضاعنا بائسة لهذا نحن هنا كل ثلاثاء لنعيد البسمة إلى أطفال الجعاشن ولنعيد البسمة إلى وجه والد الدكتور القدسي ووجوه المعلمين والعجائز الذين يقفون في طوابير الغاز والأمهات اللاتي ينتظرن الإفراج عن أولادهن". وأضاف: نحن هنا لأننا فقدنا كل معاني الكرامة والإنسانية ولأن الحياة المدنية أصبحت حياة عسكرية فنحن هنا لنقول لا للظلم ولا للفساد ولا لناهبي الأراضي ولا لعسكرة الحياة المدنية ولا للجرعات المخفية والمعلنة". من جهته، أكد الدكتور عبدالقوي الشميري أمين عام نقابة الأطباء والصيادلة التضامن مع الصحفيين والصحف الموقوفة والمعلمين وقال إن على الجميع ألا يتنازلوا عن حرياتهم. كما جدد الناشط علي الديلمي مدير المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات عرض معاناة عدد كبير من المعتقلين في سجون الأمن القومي والأمن السياسي ومراكز الشرطة على ذمة الصراع في صعدة. وأدان بيان صدر عن الاعتصام "تكميم الأفواه وتقييد الحريات". وأكد مواصلة الاعتصامات يوم الثلاثاء من كل أسبوع.