لاشك بأن الزيارات الميدانية التي يقوم بها فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، إلى مختلف المحافظات انما تهدف إلى تلمس هموم المواطنين ومتابعة سير الأداء في مختلف المشروعات الخدمية والانمائية. ومن يتابع زيارات فخامة الأخ الرئيس إلى محافظة حضرموت التي ظلت لردح من الزمان إبان الحكم الشمولي محرومة من المشاريع سوف يلمس مدى ومستوى الإنجاز على مختلف الأصعدة وفي مختلف القطاعات، حيث تمثل هذه المنجزات تحولاً جذرياً وبخاصة في استتباب الأمن والاستقرار وانعكاساته على استقطاب الاستثمارات الداخلية والخارجية، حيث شهدت السنوات الأخيرة قيام عشرات المشروعات الخدمية والاستراتيجية التي سوف تسهم في امتصاص جانب من البطالة وتغطية الاحتياجات المحلية من السلع المنتحة وتصدير الفائض. ولا يمكن اغفال ما تقوم به الدولة من إقامة المشروعات ذات الصلة بخدمات المواطنين كالمدارس والطرقات والمستشفيات والاتصالات التي تمثل حقيقة الوفاء لهذه المحافظة وتعويضها عن الحرمان الذي عانته، حيث لا يترك فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح فرصة إلا وأشاد بما يمثله أبناء حضرموت في وفائهم وإبداعهم، الأمر الذي يسهم كثيراً في توفير الامكانيات لاستكمال بناء المشروعات الانمائية. إن الزيارات الميدانية التي يقوم بها فخامة الأخ رئيس الجمهورية والمشاق التي يعانيها انما تعكس اهتمام الرجل الأول في الدولة لتلمس هموم المواطنين ومتابعة سير الأداء في المشروعات وكذلك الأجهزة ونتمنى أن يكون هذا المسلك بمثابة القدوة لباقي المسئولين وحرصهم على متابعة قضايا الناس والتواصل معهم .. فهم منحوا هذه الثقة لخدمة الشعب.