أ تمويل حكومي من الميزانية العامة. التمر فاكهة مباركة أوصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبدأ بها فطورنا في رمضان، فعن سلمان بن عامر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً، فالماء، فإنه طهور». ولاشك أن وراء هذه السنة النبوية المطهرة إرشاداً طبياً، وفوائد صحية، وليس فقط لتوافرها في البيئة الصحراوية، فقد بينت التجارب والأبحاث العلمية والطبية أن تناول التمر عند بدء الإفطار يزود السكر، وينشط الجسم، وأن خلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلهما قادرين على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة، وأن احتواء التمر على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة، يجعل عملية هضمها سهلاً جداً، كما أن التمر يحتوي على نسبة مرتفعة من الماء «6570%» يزود الجسم بنسبة لا بأس بها من الماء، فلا يحتاج الصائم لشرب كمية كبيرة من الماء عند الإفطار. وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من الماء.