أكدت تقارير نشرت بمناسبة اليوم العالمي للمياه، أن العديد من الحوادث الحدودية المرتبطة بالمياه قد تتحول إلى حروب مفتوحة بسبب النقص المتزايد في هذه الثروة الطبيعية الحيوية، ومايغذي هذه النزاعات الأنهر الحدودية أو تلك العابرة للحدود، وكذلك الآبار الجوفية المشتركة التي ترفض الدول تقاسمها، وأحدث مثال على ذلك هو الخلاف الاسرائيلي - اللبناني حول نهر الحاصباني. ورأت مصادر أن النزاعات ستزداد حدة بسبب نقص المياه الذي يتوقع ان يطال قرابة الثلثين من سكان العالم في العام 2050م..!! وأن هناك!! منطقة في العالم تشكل موضع خلاف، قابل لأن يتحول إلى نزاع، ومنها تركياسورياالعراق بسبب السدود التركية التي بنيت وتدخل ضمن مشاريع مستقبلية لمياه نهري دجلة والفرات. إيرانالعراق اللذان يتنافسان على شط العرب، ملتقى دجلة والفرات. مصر السودان أثيوبيا حول مياه النيل. زامبيابوتسوانازيمبابوي حول تقاسم مياه نهر السنغال. الهندباكستان حول استثمار نهر الأندوس. الهندبنغلاديش حول دلتا نهري الفانج. أوزبكستان كازاخستان قرغيزستان طاجيكستان حول نهري أمووسيرداديا. أنها حرب جديدة تسببها المياه لايمكن تفاديها إلا بإيجاد الحلول الناجعة وتبني المصالح المشتركة.