أمس الأول بدأت اللجان في جميع الدوائر الانتخابية البالغ عددها «103» دائرة انتخابية بعموم محافظات الجمهورية تنفيذ المرحلة الأولى من العملية الانتخابية والمتمثلة بالقيد والتسجيل للناخبين الجدد ممن بلغوا السن القانونية أو الذين لم يسجلوا أنفسهم بعد في سجلات قيد الناخبين وكذا إجراءات نقل الموطن الانتخابي لمن يرغبون بنقل موطنهم الانتخابي السابق إلى موطن انتخابي آخر بحسب القانون «مكان الولادة ومقر الأسرة أو مقر السكن أو مكان العمل». اللجنة العليا للانتخابات أكدت على اللجان الإشرافية والأساسية والفرعية ضرورة التقيد والالتزام الكاملين بقانون الانتخابات والدليل التنفيذي والتعليمات الصادرة عنها والعمل بحيادية ونزاهة واستشعار المسؤولية الملقاة على عواتقهم وتقدير حجم المهمة الوطنية التي يؤدونها وكذا ضرورة توخي الدقة والموضوعية وعدم الإخلال بالمهام المناطة بهم من أجل إيجاد سجل انتخابي نظيف خالٍ من أية شوائب وتشوهات وعدم الخضوع لأية ضغوطات أو تهديدات من أية جهة كانت أو أفراد مهما كانوا .. كما أكدت اللجنة العليا أنها ستتخذ إجراءات عقابية بحق كل من يرتكب مخالفة من رؤساء وأعضاء اللجان الاشرافية والأساسية والفرعية وفقاً للقانون. ما نتمناه هو أن يتكاتف الجميع لإنجاح العملية الانتخابية في جميع مراحلها حتى يتم إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد إن شاء الله في ال 72 من ابريل العام القادم 9002م، باعتبارها استحقاقاً ديمقراطياً ودستورياً وحقاً مكفولاً لكل المواطنين اليمنيين ممن بلغوا السن القانونية ولا يستطيع أحد مصادرته مهما كان. مرور تعز رجال المرور في مدينة تعز يبذلون جهوداً كبيرة لتنظيم حركة السير والعمل قدر الامكان على تخفيف الاختناقات المرورية، وهم بذلك يستحقون كل الشكر والتقدير وبالمقابل هناك قلة قليلة جداً من رجال المرور يشوهون تلك الجهود بسوء تصرفاتهم وتعاملهم مع السائقين فهناك من يستخدم دفتر قسائم المخالفات للإبتزاز وهم قلة لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وما نأمله من المقدم قيس الارياني، مدير مرور تعز القضاء على هذه التصرفات التي تمثل نتوءات صغيرة تشوه الصورة الجميلة التي ينبغي أن يكون عليها رجل المرور، كما نتمنى أن يعيد النظر في مسألة دخول الحافلات الخاصة بنقل الركاب إلى موقف «سائلة القمط» حيث إن معظم السائقين يقومون بإجبار الركاب على النزول قبل التقاطع المؤدي إلى شارع 62 سبتمبر خلف عمارة الغنامي، رافضين الدخول إلى موقف الحافلات ولذلك من الأفضل أن يتم تحويل مسار اتجاه الدخول إلى الموقف من بداية الموقف السابق في خط مستقيم على الجهة اليمنى حتى الموقف الحالي وعمل فاصل من سلسلة حديدية تفصل بين خط سير الحافلات وبقية الساحة حتى يلتزم جميع سائقي الحافلات بإيصال الركاب إلى الموقف المحدد، وبالمثل يتم إلزام سائقي الحافلات القادمة من بير باشا وصينة والمسبح بالوصول إلى الموقف المحدد لهم «دي لوكس» وعدم السماح لهم بإنزال الركاب في تقاطع شارع العواضي والعودة من الشارع الفرعي؛ لأن الأغلبية يرفضون الوصول إلى الموقف ويجبرون الركاب على النزول لينتقلوا مشياً على الأقدام إلى موقف الحافلات في أسفل شارع «دي لوكس» أو موقف «القمط» وفي ذلك مشقة كبيرة وبالذات على النساء والأطفال وكبار السن خصوصاً وقت الظهيرة. تحسينات تشهد مدينة تعز هذه الأيام حركة نشطة لإظهار شوارعها بالمظهر اللائق، فعملية الرصف بالأحجار تتم بوتيرة عالية في جميع الأحياء التي لم يتم رصف شوارعها من سابق وكذلك إجراء عمليات تحسين للأرصفة والجزر الوسطية للشوارع الرئيسية وإجراء التوسعة الممكنة لمساحة الشوارع في المناطق التي تعاني من الاختناقات المرورية، ويمكن الاستفادة من مساحات الأرصفة لتوسعة الشوارع كما حدث في «النقطة الرابعة» حيث تم إزالة النافورة واقتطاع جزء من الأرصفة لتوسعة الشوارع الأمر الذي أدى إلى تخفيف حدة الاختناقات إلى حدٍ ما. وهناك أماكن عدة بحاجة إلى القيام بنفس أعمال التوسعة وخصوصاً في جولة المركزي وسط المدينة في الموقع الذي كان فيه جسر المشاة المعلق الذي تمت إزالته لعدم جدواه ولكن بقاء قاعدته وسط الشارع إضافة إلى الباعة المفرشين سبب رئيسي في ذلك الاختناق المروري الذي يحدث هناك بصورة دائمة ومستمرة.