تربط اليمن بدولة الكويت علاقات أخوية متميزة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية، وهي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم وتبادل المصالح المشتركة وبما يعزز من وشائج القربى والترابط الاجتماعي بين الشعبين الشقيقين. ولعل من المهم التأكيد أن اليمنوالكويت تتخندقان في جبهة واحدة من أجل تعزيز التضامن العربي وتطوير المصالح العربية المشتركة وتعملان بجد وإخلاص لخدمة مجتمعهما وإعلاء كلمة الأمة ونصرة القضايا الاقليمية والدولية العادلة. فاليمنوالكويت تمتلكان رؤية واضحة للسبل الكفيلة بإحياء روح التضامن وتحقيق التكامل بين دول العالم العربي وآليات مواجهة التحديات المختلفة وإحلال السلام بالمنطقة.. لذلك فإن القيادتين السياسيتين اليمنيةوالكويتية تعملان في مسار واحد هو تنمية العلاقات وتطوير مجالات التعاون المشترك وتنسيق مواقف البلدين إزاء القضايا الاقليمية والدولية. من هنا تكتسب زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية التي بدأها أمس لدولة الكويت للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية والتي ستسخر لتوحيد الموقف العربي من الصلف الصهيوني. ومما لا شك فيه أنه سيتم على هامش مشاركة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في قمة الكويت بحث سبل العلاقات الثنائية بين البلدين وستشكل إضافة نوعية لمسار علاقات البلدين وستكون نتائجها ايجابية على صعيد تقوية الروابط الاخوية وتشابك المصالح المشتركة.