تكللت جهود فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية بالإفراج عن الشيخ محمد المؤيد ومرافقه زايد.. فمنذ أن نما إلى مسامع فخامته نبأ اعتقالهما في برلين ومن ثم نقلهما إلى مدينة نيويوركالأمريكية لم يهدأ له بال حيث وجه وزارة الخارجية بمتابعة قضيتهما ومطالبة الولاياتالمتحدة بالإفراج عنهما وتوكيل محاميين للدفاع عنهما على نفقة الدولة والترافع أمام المحكمة الأمريكية. كما أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - طالب وبصورة مباشرة أثناء لقائه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس أكثر من مرة بسرعة الإفراج عن المؤيد ورفيقه باعتبارهما مواطنين يمنيين. اليوم يعود الشيخ المؤيد إلى وطنه وهو يحمل في وجدانه جميلاً للرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية الذي أولى قضيته اهتماماً كبيراً توج بالإفراج عنه.. ولعل ما أدلى به المؤيد من تصريح قبيل مغادرته من مطار جون كنيدي الدولي دليل على اعترافه بما بذله فخامة الرئيس من جهد في متابعة قضيته. حيث قال : الفضل في إطلاق سراحنا بعد الله عز وجل يعود بالدرجة الأولى إلى الجهود الشخصية والطيبة لفخامة رئيس الجمهورية. أليس في حديث المؤيد ما يرد على ترهات بعض القوى التي تسعى إلى تجيير النجاحات الوطنية لصالحها خصوصاً أن بعض الأحزاب قد رأت في الإفراج عن المؤيد فرصة للظهور وادعاء بطولات عنترية، مع أنها كانت إلى قبل فترة وجيزة تتحرج من ذكر المؤيد ولو بالإشارة في لقائها مع المسئولين الأمريكيين خشية أن تتهم بالوقوف إلى جانب الإرهاب. ولعل من المفيد تذكير هؤلاء بأن صحيفة «الصحوة» الناطقة بلسان التجمع اليمني للإصلاح بدأت تتذكر قضية المؤيد ورفيقه بعدما لمست الثمار الإيجابية لجهود فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - عقب لقائه جورج بوش وما نتج عنه حينها من تحسّن في معاملة المؤيد ورفيقه في السجون الأمريكية والسماح لهما بالتواصل مع أسرتيهما. علي عبدالله صالح - يا هؤلاء - دافع عن مواطنين يمنيين بريئين في وقت كان سيف الإرهاب الأمريكي مسلطاً على الجميع، ولم ينتظر - فخامته - من أحد جزاءً ولا شكوراً - لأنه يعلم أن ذلك واجبه الوطني تجاه أبناء شعبه ، ويبرهن على ذلك أيضاً متابعته المستمرة ومطالبته بالإفراج عن جميع المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو.