كل وزارة,ومؤسسة ,ومصلحة ,وهيئة,وشركة انشئت وتكونت وفقاً لقانون ,ونظام ,ولوائح ,وقرارات ,تنظم العمل فيها ,والصلاحيات ,وتحكم ,وتضبط العلاقة بين منسوبيها من أعلى الهرم إلى أسفله .. وبدون ذلك يعني أن تسود العشوائية ,والمزاجية ,والفوضى.. أي بدون تنفيذ والتزام منسوبي المنشأة من القمة إلى القاعدة بالقوانين والنظم واللوائح وقرارات وتعاميم المؤسسة وانعدام الانضباط والضبط ,وتطبيق الثواب والعقاب فإن المنشأة لاشك سيطغى عليها التسيب واللامبالاة والمزاجية.. وتنفيذ الضوابط والمنظمات للعمل تحتاج إلى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب والتي تكون متضمنة في الضوابط السالفة الذكر.. والثواب والعقاب هو لضبط وضمان التزام منسوبي المؤسسات ذوي الأمزجة ,والاستهتار واللامبالاة والتهاون والقصور.. والمخالفين للتوجيهات والإرشادات والتعاميم والقرارات الإدارية.. ومن أهم الإجراءات في ذلك: الاستحسان لاداء الموظف توجيه الشكر الكتابي منح الموظف شهادة تقدير بما يتبعها من علاوات التكريم في المناسبات ...و...و... الخ هذا من حيث الثواب ..والذي قد يتضمن الترقية المالية.. أو المالية والعملية. أما العقاب فيكون تصاعدياً كلما أمعن الموظف في خرق الضوابط ,أو مخالفة التوجيهات واللامبالاة بتقاليد وأعراف المؤسسة ,حيث تتم الإجراءات العقابية معه كالتالي: التنبيه الشفوي ثم التنبيه الكتابي ثم لفت نظر كتابي ثم انذار كتابي ثم توقيفه عن العمل وإحالتة إلى الإدارة القانونية للتحقيق وأخذ تعهد نهائي عن سوء ممارسته.. مالم يبعد من موقعه.. وتتخلل كل هذه الإجراءات عقوبات مالية محددة.. وعند الإبعاد في حالة عدم صلاحيته (أي الموظف) يحرم من العلاوات والترقيات.. وهكذا.. بهذه الإجراءات (الثواب والعقاب) يتم ضمان التزام وانضباط الموظفين وحسن سير العمل في المؤسسة وفقاً للضوابط والمنظمات والتقاليد والأعراف الخاصة بالمؤسسة .. أياً كانت هذه المؤسسة (مدنية أو عسكرية اقتصادية , أو إبداعية , أو خدمية أو أي نوع من أنواع المؤسسات والمنشآت .. ويكفل النجاح والتطور والتقدم بصورة مستدامة.