لم يعد هناك شك أبداً على المستوى العربي الإسلامي في لا مشرق العربي((الرسمي والشعبي))بأن النظام الشيطاني الصهيوني العالمي الجديد يستهدفه استقلالاً وسيادةً وتطوراً وتقدماً، وحرية وكرامة وثروة، وأسواقاً ويسعى إلى تفتيته وتمزيقه إلى دويلات قزميه تحكم بآليات محلية ملحقة بإدارة الشيطان الصهيوني العالمي الكبير، ولا تهدد وجود كيان العصابات الصهيونية ..وهو ما يسميه النظام الصهيوني العالمي الشيطاني الجديد ب((اسم)) الشرق الأوسط الجديد أو ((الفوضى الخلاقة)) كما عبرت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية في مرحلة رئاسة((بوش))الثانية. الشيطان الصهيوني العالمي الجديد ينهج عدة سياسات لتحقيق أهدافه الأنفة الذكر منها الاحتلال كما حدث في العراق، ومنها بالعدوان والفتنة الطائفية والمذهبية والمناطقية كما حدث ضد لبنان في حرب تموز وما زال حتى الآن من خلال المحكمة الدولية ومن خلال الفتنة تبني ضغوط على سوريا وممارسة الإرهاب الإعلامي والسياسي ضدها، ومن خلال لفتنة بين المسلمين والأقباط في مصر مع إثارة مشاكل حول تقاسم مياه النيل، وعبر حركات التمرد والانفصال في السودان واستهداف نظامه من قبل المحكمة الدولية، وكما هو في فلسطين حماس، وفتح، وبقية الأقطار العربية وبعيدةً عن المؤامرة..لكن موقعها في الجدول متأخر .. أما تركيا بواسطة إنعاش حزب العمل،ووضع العراقيل أمام انضمامها للإتحاد الأوربي. هذا المشروع للشيطان الصهيوني العالمي((شرق أوسط جديد)) إلى حد الآن يواجه بقوة ويناهض لكنه لم يسقط حتى الآن ..ولذا فلا بد أن يواجه عملياً من خلال مشروع عربي إسلامي جديد يقوم على التقارب بين الأقطار العربية العربية العربية الإسلامية،وإقامة شراكة عربية عربية،عربية إسلامية إعلامية وثقافية لمواجهة الفتن وتعزيز الإخاء والمحبة والسلام بين المسلمين وبعضهم، وبين المسلمين ومواطنهم من الأعراق والطوائف الأخرى..إقامة علاقات عربية عربية،عربية إسلامية تقوم على الاحترام والندية والتعاون الأمني والعسكري، وتشبيك العلاقات الاقتصادية والسياسية والتنموية لصالح الشعوب وتطورها وتقدمها وتحقيق المن والاستقرار وتحقيقه النهوض في الشرق العربي الإسلامي الجديد، والذي يجب أن يشمل ((لأقطار الجزيرة العربية، وأقطار الشام،والعراق، ومصر، والسودان، وتركيا، وأيضاً إيران))..إنه المشروع العربي الإسلامي الذي ستسقط أمامه مؤامرات الشيطان العالمي الصهيوني الجديد.