المؤامرات والدسائس الرأسمالية الصهيونية الاستعمارية الجديدة لم تعد بخافية على أي قائد، أو حاكم عربي أو مسلم ..بل يعلمونها منذ وقت مبكر..أي منذ انقسام العالم إلى حلفين كبيرين قويين«حلف شرقي» بزعامة الاتحاد السوفيتي، وحلف غربي«بزعامة الولاياتالمتحدةالأمريكية»..الأول كان يضم كل الدول الاشتراكية، والثاني كان ومازال يضم القوى الرأسمالية الصهيونية..وظل العرب والمسلمون ممزقين بين الحلفين..«تابعين، أو ملحقين» حتى سقط الحلف الشرقي فإذا بأتباعه وملحقيه يتسابون أو يتساقطون تحت ضربات واستقواء الحلف الغربي الرأسمالي الصهيوني الذي يلبس جلباب ما يسمى«بالنظام العالمي الجديد» الذي انفرد بالعالم وتوحش ضده ليكشف عن وجهه القبيح وطبيعته العدوانية الإرهابية الابتزازية الاستعمارية طيلة الفترة من 1991م وحتى اليوم الذي صار فيه الوطن العربي والإسلامي يعاني من فتنه، ومؤامراته، ودسائسه، وعدوانه، واحتلاله وعنفه، وبطشه، ودعمه ومساندته للصهيونية الإرهابية العنصرية العدوانية العالمية، وعصاباتها المحتلة لفلسطين الرافضة للسلاح وللشرعية الدولية، والقرارات الأممية..بل وتمارس الإرهاب، والمجازر،والتدمير، والتجويع ضد الشعب الفلسطيني. هذا هو العدو والحقيقي للعرب والمسلمين والبشرية..انه النظام الرأسمالي الصهيوني الجديد، الذي تفوح رائحة مؤامراته ودسائسه، وإرهابه، وعدوانيته،وعنصريته في العديد من بلاد العرب والمسلمين( أفغانستان،الصومال،السودان، لبنان،العراق،مصر، والآن تونس،والمغرب، وفلسطين،واليمن،سوريا،والسعودية،والجزائر) إن كل الفتن من صناعته..وأخيراً شبكات التجسس الصهيونية عبر الاتصالات والتنصت الذي اُكتشفت في لبنان،ومصر وسوريا والسعودية التي قبضت على صقر يحمل جهازاً تجسُسياً للعصابات الصهيونية. إن العدو«الرأسمالية الصهيونية العالمية» تستهدف بالعدوان كل العرب والمسلمين دون تمييز أو تفريق ..وذلك ما يدعو«الأنظمة العربية الإسلامية» إلى التفكير في عامنا الجديد(2011م) بنظام عربي إسلامي جديد ..يبدأ باجتماع لقياداته تعدد الإشكالات بين بلدانه “يوضع ملفها على جنب-مؤجل” إعلان موقف سياسي موحد من النظام الرأسمالي الصهيوني الجديد«كعدو» اعتبار أي عدوان على بلد عضو عدواناً على الجميع.. دعوته إلى الانسحاب من أفغانستانوالعراق. التخلص من كل تواجد له في بلد العرب والمسلمين..انتهاج سياسة تجارية واقتصادية عربية إسلامية تخدم التحرير والاستقلال والسيادة ..تقليص العلاقات الدبلوماسية مع العدو وكذا التعاون مع طيرانه وسفنه في مطارات وموانئ العرب والمسلمين وفرض إصلاح المنظمة الدولية وإنهاء احتكار مجلس الأمن، وإلغاء حق الفيتو..والعدو أجبن من مواجهة العرب والمسلمين مجتمعين.