إن ما تتعرض له ليبيا اليوم من عدوان تشنه القوى الغربية الرأسمالية، الصهيونية “الولاياتالمتحدة،وبريطانيا وفرنسا” يذكرنا بذلك العدوان الهمجي الذي شنته القوى الرأسمالية الصهيونية على العراق دون أي مسوغات قانونية وبتأييد ودعم عربي مخزٍ ..نعم إن ما تتعرض له ليبيا من عدوان من الجو والبحر والحظر الجوي إنما هو عدوان بكل ما تعنيه الكلمة..وتدخل في شؤون ليبيا الداخلية ..ويهدف إلى إسقاط النظام الليبي لصالح تلك القوى الغاشمة التي ستساعد على نهب الغرب للثروة النفطية الليبية، فالدول الرأسمالية الصهيونية مازالت تتآمر على العرب لابتزاز ونهب ثرواتهم، أما من حيث القرار الدولي فالمعروف أن المنظمة الدولية ومجلس أمنها أصبحت تحت هيمنة الإدارة الأمريكية وتصرفها في ظل الغياب والسلبية المقيتة “لروسيا،والصين” اللذين يملكان حق«الفيتو» النقض ولم يستخدمانه حتى اليوم لاحقاً ولا باطلاً وتاركين الأممالمتحدة ومجلس أمنها في خدمة النظام الإمبريالي الرأسمالي الصهيوني الأمريكي لاستصدار القرارات الدولية التي تبرر لها العدوان والاحتلال لأي بلد تريد والتدخل للتآمر والدس وإثارة الفتن ضد الشعوب والأنظمة الوطنية الحرة ومن خلال شراذم عميلة محلية تحت يافطة الثورة والتغيير بينما هي العمالة والتدمير الذي لا يمكن أن تقبله الولاياتالمتحدة في أي من ولاياتها ومن أي شرذمة فقد سحقت الإدارة الأمريكية العديد من الحركات التغييرية دون رحمة أو مراعاة لحقوق الإنسان. إن الشعب الليبي مع معمر القذافي يخوض معركة سيادة واستقلال ووحدة ضد القوى الإمبريالية الصهيونية ويا للعار كل العار للعرب الداعمين، الداعين المناصرين لهذا العدوان مهما كانت حججهم على النظام الليبي، وعلى الشعب الليبي أن يتحد اليوم وراء القائد معمر لصد العدوان ودحره وعلى كل الشرفاء والأحرار أن ينتصروا ويساندوا ليبيا للدفاع عن نفسها.