الأرض هي “بيتنا” هي«حياتنا» هي “وجودنا”هي “صحتنا” والأرض تعني الإنسان، والحيوان، والنبات والمناخ والماء والقارات، والحياة الحشرية، والفيروسية،والبكتيرية..وكل هذه الحياة تتأثر ببعضها إيجاباً وسلباً..وتعد الأرض أجمل الكواكب حتى الآن على الأقل حسب مشاهدة رواد الفضاء لها من الفضاء. ورغم أن الأرض قد شهدت العديد من التغييرات خلال عمرها حتى وصلت إلى الهدوء والاستقرار وأصبحت بيئة صالحة للحياة..لكنها اليوم تعاني من أضرار جسيمة على الأقل من حيث أثر هذه المعاناة على حياة الإنسان...حيث تعاني من: تقلص الحياة النباتية«الغابية» وبالتالي زيادة ثاني أكسيد الكربون في الجو. تقلص الحياة الحيوانية. تمدد التصحر. الانحباس الحراري، واتساع مساحات الجفاف. التلوث في التربة، والجو والمياه. تقلص المساحات الجليدية. مخاطر تهدد الحياة البحرية. إن كوكبنا مهدد بالموت، ذلك يعني موتنا..وهذا حسب كل الدراسات والأبحاث العلمية التي تتابعها معاهد علمية عالمية من مختلف التخصصات ومنذ فترات تصل “عقوداً” من الزمن، وكل النتائج تشير إلى أن الحياة تسير من سيء إلى أسوأ...وأن كل جهود العالم لم تحقق أي نتائج تذكر في معالجة الإصحاح البيئي للأرض...لأن ما يحدثه الإنسان من تخريب، وتدمير للأرض، هو أكبر وأسرع مما يصلحه. الإنسان هو عدو الأرض،وبالتالي عدو نفسه لكن يظل الإنسان في البلاد المتقدمة هو الأكثر بل المتسبب الأساسي فيما تعانيه الأرض من تخريب وتدمير..وهو الأكثر قدرة على المعالجة وإصلاح ما خربه..لكن هذا الإنسان وخاصة في الغرب حيث يسود نظام هيمنة الفرد لا يأبه إلا بمكاسبه ومن ورائه الطوفان..فهو الأكثر تدميراً للأرض لصالح مكاسبه المادية الأنانية..ومع ذلك لا يقدم حتى واحداً في المائة من مكاسبه لمعالجة ما تخلفه نشاطاته من تدمير للأرض..ولابد من توحد المجتمع الدولي ضد هذا المدمر.