إن التقنية النووية للأغراض السلمية حق مشروع لكل بلدان العالم، وليس لأحد حق إعاقة استخدام هذا الحق وفقاً لاتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية وفي هذا الإطار فإن من حق إيران امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية.. وهي إلى حد الآن وحسب التقارير لا توجد أي اتجاهات، أو خطوات لإيران لصناعة أسلحة نووية. الغرب “الولاياتالمتحدة + بريطانيا + فرنسا” ومعهم “كيان العصابات الصهيونية» مازالوا يشنون حرباً إعلامية وسياسية ويتخذون عقوبات اقتصادية ضد “إيران” بتهمة أن برنامجها النووي يتضمن “امتلاك السلاح النووي” وحسب ماهو معروف أن الغرب والصهيونية أعرق الكذابين في العالم، إنهم يزورون ويلفقون، ويسيسون المنظمات الدولية لخدمة أغراضهم في العدوان على حق الشعوب، ولتبرير شن حروب عسكرية لتدمير الدول والبلدان والشعوب التي لا تخضع لسياساتهم ومشاريعهم الإمبريالية الصهيونية مثل “إيران + كوريا الشمالية” مع أن هذه الدول وربيبتهم الصهيونية تمتلك المفاعلات والأسلحة النووية، ودون أن تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وعليه وبما أن «الولاياتالمتحدةوبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والكيان الصهيوني والصين، وباكستان، والهند” وكلها تمتلك أسلحة نووية، وتطور من هذه الأسلحة.. لماذا لا تتداعى فيما بينها وتحت إشراف الهيئة الدولية لمناقشة التخلص من الأسلحة النووية التي تملكها، وتدمير كل ما يتعلق في مفاعلاتها بصناعة الأسلحة النووية..؟ لأن الحل الشامل لهذه المشكلة هو الذي يؤكد مصداقية الغرب. أما “إيران” فإلى حد الآن لم تصل إلى مرحلة تصنيع الأسلحة النووية.. حتى وإن وجد لديها برنامج نووي عسكري وبدلاً من التركيز على إيران وكوريا لماذا لا تبحث المشكلة بشكل شامل، وتعالج بشكل شامل.. وماعدا ذلك فإن ما تتعرض له إيران عدوان ومساعٍ لتبرير العمل العسكري ضدها وهو عمل أحمق إذا تم التفكير فيه لأن رد إيران سيكون مدمراً، أما العقوبات فلا طائل منها، ومصيرها الفشل.