كلما تلبدت سماواتي بغيومٍ مثقلة بالخيبة ... توهجتُ أملاً بانقشاع غُصّةٍ مكلومة الدواعي.. وكلما رَقَصت الرماح في ضلوع طرقاتي أبصرتُ مدداً سماوياً يلوح في أفق الخلاص .. هكذا هي مسافات التعب ... تحرث طينة القلب كأشهى وطنٍ يعبث به أطفاله. فماهي حيلة المُضنى وهو يراقص ثعابين التعوّذ من الفرح؟ ومن أين يقضم تفاحة الوشاية في شهوة فراغها المزدحم !! وكيف للمذبوحة أوردته بحريرية اللفتات أن يمضي واثق الخطوة .. لا يؤرجحه رخو الأرصفة ! نعم ..علمتني الحياة أن أبتسم بقدر الخيبة.. وأن أصافح وجه القدر المكفهرّ بحيلة الثنايا وهي تكفّرعن وجلِ الضلوع . سيدي الوطن .. أكتبُ إليكَ والمحاذير تترى..وأغصان الحيلة تمجّدُ حجارة الويل وهي تتهاوى على قلبك وذاكرتك المعتقة بوجعٍ نبيل يخاتل دمك .. وتلك هي الحقيقة في أنكى معطيات قرابينها المجحفة ... وهي ترفل في سغب الوقتِ مدداً من فجيعة..وحودايت ندم . فكم سيلزمنا من التعاويذ لنرقى لعرش أمل الوطن بنا ! .. أم أنها المتاهات تكرر بعضها في جوقة تأميم الإحساس بعظمة هذا البلد وديمومة خلوده في ذاكرة الوعي .. وخاتمة المصير! . فلنتوهّجُ أملاً .. ولنهزأ بالحادثاتِ ونحن نعلّق شارة الصمود في ساحة الأمنيات .. ولعل. [email protected]