تحية للفنان اليمني/ رشاد السامعي إنها الأخبار السارة التي تراود مشاعرنا وتضفي عليها الأمل ورونق الحياة عندما نتنفس الصعداء ونستشعر وجودنا وعزتنا وانسانيتنا فتسمو أرواحنا وتتجلى الفرص أمامنا ويقتدي ابناؤنا بالرواد الذين استطاعوا أن يتسربوا من رتابة النفوس الناقمة التي لاتعرف سوى إلقاء اللوم ليمكثوا محلك سر وللخلف در ، أما هؤلاء المبدعون فهم الذين تمكنوا من الانتصار على النفس وتجاوز مشاعر الانهزام الذاتية ليرتقوا بأنفسهم وبأوطانهم وهؤلاء هم في الحقيقة لبان المجتمع الجوهرية وبهم تتجسد مبادئ التمدن الحقيقية التي تنشأ في النفس أولاً فتثور على جميع مافيها من غضب وغيظ وتوتر وقلق وتلغي مابها من مخاوف وأعذار ونظرة دونية للنفس واهتزاز للثقة. وماهو المبدع إن لم يكن إنساناً استطاع أن يتحول من شخصية عادية الى “شخصية استثنائية” توهب الحياة لمن حولها، إن العقل الذي يبدع هو عقل قادر على اتباع رسالة حياتية جليلة ، عقل يلزم صاحبه بالسعي والمثابرة والتفكير الخلاق الهادف وقضاء الأوقات فيما ينفع والاستفادة من الفرص واقتطاف الورود من بين الاشواك والتحديات. وهكذا عرفنا الاخ / رشاد السامعي الذي أثرى حياتنا بذكائه ورسائله التوعوية الفريدة و الهادفة وقد تابعناه طوال فترة الربيع العربي وقبل ذلك فأغدق على ليالينا المقلقة وآمالنا الطموحة الارادة والعزيمة.. إنه المبدع اليماني الذي فاز بجائزة “كاريكاتير الربيع العربي” التي نظمها القسم العربي في اذاعة هولندا ، حاز هذا المبدع الأصيل الذي شرف أهل اليمن كافة بالمرتبة الثانية وحصل مع الفائز الاول اسامة حجاج ونال عضوية منظمة كارتون موفمينت العالمية ، كما تأهل الفنان رشاد السامعي الى المرحلة النهائية من المسابقة العالمية للكاريكاتير ، وسيتم نشر الصور على موقع كارتون موفمينت العالمي للكاريكاتير. فخراً لنا أيها المبدع وتحية اجلال واكبار لك ولجميع المبدعين المخلصين المثابرين والمحبين لأوطانهم بكم يقتدي اليافعون من أبنائنا فاستمروا بعطائكم، فاليمن تتلمس ابداع ابنائها ووعيهم وثقافتهم وبكم نبني اليمن الجديد. سلمتم وبقيتم،،، [email protected]