تم إيقاف شحنة المسدسات في ميناء عدن من قبل رجال الأمن .. لم تكن الشحنة المهربة الأولى، فالتهريب عندنا هو الأصل كان يتم بحماية رسمية لكن هناك حس وطني وشعور جديد بالمسؤولية، وعلينا أن نعرف أن رجال اليمن الصادقين موجودون في كل موقع عندما يعطون الصلاحية ..لو كان هذا في العهد الماضي لرأينا الجنود الذين أوقفوا الشحنة في السجن أو على الاقل طردوا وعينوا في أبعد موقع صحراوي. الآن من واجبنا أن نسأل عن هؤلاء الأبطال أين هم وخاصة مع الأخبار التي تتحدث عن تعرضهم للتهديد بالقتل بعد ما رفضوا الرشوة مقابل السكوت. هناك قيم جديدة بدأت تنهض مع العهد الجديد يجب الحفاظ عليها ... ومن واجب الحكومة تشجيع هؤلاء وترقيتهم إذا أردنا تشجيع هذا الحس الوطني الصاعد. من حق الرأي العام أن يعرف من هو راشد البعداني التاجر الذي أعلن مسؤول الجمارك أن الصفقة تخصه.. والمفترض أن يكون هذا التاجر في الحبس على ذمة التحقيق إذا كنا نريد أن نحافظ على سلامة اليمن.. وأن نكشف الكثير عن امبراطورية التهريب المدمرة التي تعمل من خلال كل المنافذ ولها موانىء خاصة مثل ميناء المخا التي دمرت وأوقف العمل فيها ليقتصر عملها على التهريب بأنواعه بقرار في الحكم السابق، والمؤسف والغريب أن هذه المواقع لم بقترب منها التغيير مازالت الشخصيات ذاتها قائمة لتنفيذ مبدأ (حاميها حراميها) يمايعني وجود منافذ مازالت تشكل خطراً على اليمن.. والأصل أن يكون اكتشاف سفينة المسدسات جرس انذار وبداية حقيقية لإعلان الحرب الشاملة على التهريب الذي يحمل داخله تدمير الاقتصاد والارهاب وتفخيخ اليمن وإعاقة العملية السياسية وتهريب المخدرات والديزل والغاز والاطفال وكل البلاوي ... [email protected] رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=461131607259253&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater