استمرار تخريب الكهرباء وضرب انابيب النفط مستمر وعملية إعاقة الاستقرار تتم بصورة ممنهجة في كل محافظة وكل مؤسسة عن طريق إعاقة التغيير .. كلما تخلصت الدولة من مخرب ظهر مخرب جديد أصبح التخريب عندنا مؤسسة. الآن ظهر لنا (كلفوت) يخرب الكهرباء والنفط ويقاوم الجيش.. التخريب جارٍ ياجماعة في كل محافظة وكل مؤسسة ومازال المخربون باقين، وهناك من يدافع عنهم ..فقط التخريب بالكهرباء يظهر لنا على طول بينما التخريب المستمر في مؤسسات الدولة خافٍ ولا يقل خطورة .. وكلما استمر التغيير في التوقف فإن التخريب سيكون أسرع .. وسيمارس مهمته كاملة في تخريب اليمن . ماذا تنتظر من الطرف الذي يتعامل مع الشعب كخصم نزع منه الملك أن يفعل؟. يدعم الاستقرار مثلاً أو يعمل على أنجاح الرئيس هادي، أو يدعم المبادرة والحوار؟. كل مايجري هو نتيجة مباشرة لتأخير التغيير.. كان أمس احد مشايخ قبائل مأرب قد قال إن التخريب الذي يجري وراءه سياسة ومال.. لم يكن هذا قول الشيخ القبلي المطلع فقط فقد قال أمس المبعوث الدولي جمال بن عمر في تقريره في مجلس الأمن إن هناك في اليمن أطرافاً تعيق المبادرة وتعرقل التحول ووصفها بالفاسدة وانها تقف وراء تخريب النفط والكهرباء بما يكبد الدولة مئات الملايين من الدولارات ..لا ادري لماذا وقفت عجلة التغيير والقرارات الضرورية، في الأخير ستكون المسؤولية على من لم يستخدم صلاحياته في التغيير. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك