منذ عقود وعلى مرأى ومسمع كان ميناء المخا أكبر ميناء تهريب في اليمن بأشراف نافذين من السلاح إلى المخدرات والخمور، ومع ذلك، لم يفتح خطيب جامع فمه مرة واحدة، لأن الجناح القبلي والعسكري لهذه النوعية من الفقهاء المبرمجين سلفاً هو من يقف وراء التهريب وينشط في هذا الاستثمار الشرير.. ونقولها بالمفتوح. اليوم نسمع عن خطيب عجيب في أحد جوامع تعز وهو يحرض على مدير ميناء المخا وصولاً إلى اتهامه بتهريب الخمور والمخدرات علناً. السبب الخفي طبعاً أن قوى معلومة للجميع فقدت مصالحها بإسناد حماية الميناء لخفر السواحل بأوامر عليا بدلاً عن القوات العسكرية المتورطة في دعم عمليات التهريب التي كانت تنشط بكثافة لامعقولة هناك. على أن هذه النوعية الرخيصة المأزومة من الفقهاء الذين يتواطؤون مع صناع الفساد يجب تطهير المنابر منهم، وكي لايستمرون كلما جاءتهم الإشارة في استغلالها لتصفية حسابات سياسية أو للاستفزاز الفاجر، أو للتأجيج الوقح بكل هذه الصلافة ضد من يخربون أمزجة أولياء نعمتهم. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك