الجرائم اليومية في ازدياد .. والفاعل مجهول معلوم .. بينما الحقيقة عارية إلا من رصدٍ قاتم للمآسي وهي تترى في بلدٍ وبلدانٍ يُفترض أنها قادمة على التغيير . ما الذي يحدث ؟ ولماذا كل هذا العنف المتزايد ؟ هل هو لأجل التغيير أم لإيقافه؟ أم وراء الأكمة ما وراءها ؟ لم تعد الأسئلة مجدية .. إذ بين سؤال وآخر يسقط ضحايا .. وتتصاعد جرائم إنسانية لم تكن بالحسبان .. وشتّان بين بشرٍ يعملون لمصلحة البشر .. وبين بشرٍ لا همّ لهم سوى بناء مصالحهم الدنيئة على جماجم ودماء البشر . رُحماكَ يا الله .. إنّ بعض عبادكَ أوغلوا في الفساد .. وأحرقوا الأخضر واليابس لأجل فكرةٍ خبيثة .. ومرامٍ قذر .. وألاعيب لا تنتهي من فصول مسرحية الانتقام لبشرٍ مثلهم وليس لأجلكَ في شيء .. وأنتَ أعلم العالمين بهم .. أما نحن البسطاء فندرك جيداً أنّ جميعهم لا يريدون لنا سوى الهلاك والدمار لينجوا بفعلتهم بضع عُمرٍ يعبثون فيه ويبطشون .. لكنّ نهايتهم مأساوية مهما طال بهم متاع الدنيا. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك