قد نتجاوز عاهات الأحداث ومخرجات أسبابها لو أردنا أن نتجاوز إشكالات الحاضر وصولاً لمستقبلٍ نأمله ونسعى له بكل الطرق التي نرجو أن تكون سلميّة قدر الإمكان . لكننا لن نصل لما نصبو إليه إن لم نع الأدوار المطلوبة منا تسامحاً وتنازلات وتجاوزات إيجابية من شأنها رفع وتيرة المحبة والخروج من إطار المكايدات السياسية التي تحصد كل يومٍ أرواح الكثير .. وبالمقابل تنسف عملية التنمية والاستقرار في الوطن. علينا أن نقسّم الاتجاهات بيننا حسب الكفاءات ومقدرة كل منّا على تحمّل مسئوليته للخروج من مأزق المتاهة التي يريدها لنا الآخرون المتربصون بالأوطان. وعلينا أيضاً أن نسعى جاهدين في الإصلاح الذاتي قبل أن نحمّل الآخرين تبعات أخطائنا الفردية والجمعيّة .. لنثبت للجميع أننا نحمل نوايا صادقة لأوطاننا التي تنتظر منّا في هذه الفترة الحرجة كل أحلامنا التي تسبقها الإرادة الفاضلة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك