بالله عليكم شي قبيلي من تعز والا مره غر من داخل حراز والا عديني قد أكل فته ورز والا حديدي قد لبس مرة جهاز من حين ما قدها الدجاجة ترتكز تشتي تسوّي نفسها نسري وباز هذه الأبيات الطافحة بالسخرية المناطقية كانت قبل الأقلمة؛ ولا أدري من هو قائلها؛ لكن المهم في الموضوع هو أننا شعب كان ولايزال يعاني المناطقية، وكل منطقة ترى أنها الأفضل أخلاقياً وسلوكياً وأعرافاً وتقاليد؛ حتى وصل الأمر ببعض المناطق أنهم لا يتزوّجون من مناطق أخرى يرونهم أقل منهم أو أدنى منهم في أي مجال، وأضيفت إلى المناطقية المذهبية والأقلمة، وربنا يستر. شوفوا يا جماعة؛ الذي يشتي يتأقلم تأقلم، أما أنا لا قدرت أفهمها ولا استوعبها، وحتى عندما كانت تصلني دعوات على «الفيس بوك» أو أسئلة: هل تؤيدين الأقلمة..؟!. كنت أجيب ب«نعم» لأني كنت أظنّها مشروع مياه لمدينة تعز أو محطة غازية لتوليد الكهرباء. وأقول وأكرّر القول دائماً: قبل أن تحرّضوا الشعوب على الثورات، وقبل أن تمنحوها الديمقراطية، وقبل أن تأقلمونا؛ لابد من التوعية الدينية والثقافية والأخلاقية؛ وإلا فإن النتائج ستكون عكسية. تغريدات قبيلية: ربشونا الله يربشهم ربشونا دينياً وسياسياً وثقافياً وإعلامياً ما عد عرفنا الأخضر من اليابس لا تشرعنوا الأفعال والممارسات الخاطئة إذا كانت في صالحكم أو ضد عدوكم فتصبح سنّة وتدور الأيام وتُستخدم ضدّكم.. لا نريد أوصياء على الوطن ولا نريد أوصياء على الدين. [email protected]