• الفقيه عامر الشعبي من فقهاء التابعين وكان فيه طرافة قام يوماً في المسجد يحث الناس على السحور و إنه فضيلة و.و. و أكد في حديثة في النهاية: بنوع من الطرافة، إن من لم يجد ما يتسحر به فليضع إصبعه على التراب و يلعقها، فقام أحد الحاضرين متسائلاً: أي الأصابع؟ أجابه الشعبي: هذه مشيراً إلى الإصبع الكبرى في قدمه. قصة حقيقية • اعتاد أهلي القرى يصلّون 30 ركعة تراويح في 20 دقيقة وهي عادة سيئة لا يقبلها عقل ولا ذوق فضلاً عن الشرع وكانت القراءة بعد الفاتحة تبدأ بسورة الهاكم التكاثر في الركعة الأولى و في الثانية قل هو الله أحد, وهكذا في الركعتين التالية : سورة العصر وقل هو الله أحد: هكذا حتى الركعة الأخيرة وفي إحدى القرى حضرت تلبية لدعوة صديق و جئت وصلاة التراويح سارية المفعول، وكان شخص يدعى سعيد يكبّر خلف الإمام عند قول الإمام ولا الضالين. فإذا قال الإمام (بسم الله الرحمن الرحيم) قل هو الله أحد يصرخ سعيد و هو في صلاته اختصر اختصر و بعد التسليم يسأله: كيف اختصر يا سعيد؟ فيقول لا داعي للبسملة نعرفها جميعاً (اطرحها) و خفف علينا؟ • قيل أن أعرابياً طلب من زوجته الماء ليشرب في نهار رمضان فقالت له رمضان؟ فقال: و امرة بالصوم لادرّ درّها وفي القبر الصوم ياميهم طويل وقصدة (يا ميم) يا أميمة: أنا سأصوم في القبر طويلاً • أعرابي آخر قيل له: رمضان أقبل فقال: والله لأشتتنه في الأسفار. • من المعتاد في القرية: زن تسمع بعد العصر في نهار رمضان بعض الأهازيج الرمضانية يرددها الرجال و النسا والأطفال علماً بأن هذه العبارات تقال طول اليوم لكن عند قدوم المغرب تكون أكثر روعة و أكثر ترديداً من هنا و هناك و من هذه العبارات (وعلى علم الهدى رمضان شل البدى) أي فطور الصباح, و منها: (و على علم الشفوت رمضان يجي و يفوت) و منها الصلاة على النبي بصيغ مختلفة وفي أحد الأيام كان أحد الآباء كبير السن يردد (الصلاة عليك و السلام عليك) في تقاطيع سريعة إيقاع و يكررها و هو في سطح المنزل فنادت زوجته قل لغالب يسحق البسباس فقال (الصلاة عليك و السلام عليك) ووو غالب دق بسباس فسمعه الجيران و الجالسون أمام المسجد فالتقطوها و ظللنا نسمعها طويلاً من الكثير قبل المغرب. • أحد جنود الصاعقة أخذ إجازة في رمضان شوقاً إلى التعبد في القرية فجا عند صلاة التراويح فوجدها 20 ركعة في 12 دقيقة فهرب من المسجد قائلاً: الطابور السويدي في المعسكر أفضل من هذه الصلاة، هل لحقتني العقوبة إلى المسجد؟.