شخص رئيس الوزراء لا يعنينا كمواطنين بقدر ما تعنينا أفعاله التقدمية لوطن يرزح حتى اللحظة في مسافة دائرة الخلافات والتباينات. ولا أعتقد أن أي يمني حقيقي سيفكر في وضع عراقيل اعتباطية لتتعثر مسيرة يمن المستقبل بعد كل هذه الأوجاع التي أظنها كافية لنتعلم منها الدروس الأليمة ليمن يتمنى أن يعيش الأمل كما يجب وكما يحلم بمستقبله الكادحون بعيداً عن صفقات الساسة والمصالح الفئوية. كل أمنياتنا أن يكون رئيس الوزراء يمنياً خالصاً لوطنه ، مترفعاً عن السقوط في دائرة الشخصنة والجماعات والأحزاب، وحينها نثق جيداً أننا في الطريق الصحيح إلى تتويج انتظارنا الكثير بالأكثر من لقاء بما نهوى.. والأجمل مما تهفو إليه أرواحنا الخفاقة بنبض هذا البلد وما يعانيه من سقم تجرّعه على أيدي أبنائه. لهذا سنتفاءل ولن تنكمش قلوبنا إزاء أي حدث نراه يجمع ولا يفرّق.. وسنبقى خلف كل من يقود الوطن إلى الخلاص من فواجعه، ويعبر بنا أمواج الفتنة باتجاه شاطئ الوفاق الحقيقي. [email protected]