هم أمريكا، وإسرائيل، وآل سعود، وعلى رأسهم مجرمو الحرب؛ ترامب، ونتنياهو، والحقير سلمان آل يهود. إذا نظرتم في خارطة الحروب والدمار والقتل، والانقلابات في العالم ستجدون أن لأمريكا، وإسرائيل، وآل يهود في مملكة العهر الداعشي يداً طولى في كل ما يجري للعالم..هذه أنظمة قامت على الجريمة والشر، ولا يمكن أن تنتج للبشرية غير الشر، ولا خير فيها للبشرية إطلاقاً.. أمريكا قامت على ابادة شعوب الهنود الحمر، وقتل الناس في فيتنام، والإبادة الجماعية في اليابان بالقاء القنابل المحرمة على السكان في هيروشيما ونجازاكي. إسرائيل قامت على الجريمة المنظمة في حق الشعب الفلسطيني، واخراجه من أرضه ومنذ أربعينيات القرن الماضي، وهي تقتل عرب فلسطين وتشن الحروب على الشعوب العربية. أما آل سعود فهم توابع لأمريكا وإسرائيل، ومن تصنيع المستعمر البريطاني، فقد بدأوا مملكتهم عملاء، واستمروا في عمالتهم، حتى اليوم، وابادوا كثيرا من قبائل نجد والحجاز وشنوا حروبا على العراق، والبحرين، واليمن بمعاونة أسيادهم الانجليز، والآن يعاودون الكرة وبنفس وجوه العمالة القذرة. الآن يتربع على رأس هذه الأنظمة الشريرة، من هم أكثر شرا، وهم البلطجي ترامب، والمجرم نتنياهو، والخائن العميل السافل سلمان البعران. وهذا التحالف يشن الحروب القاتلة والمدمرة في العراقوسوريا، واليمن وليبيا بالادوات الدموية التي صنعها، كالقاعدة وداعش، واخواتها، وتتدخل أمريكا في سورياوالعراق، وتدعم العدوان الهمجي على اليمن. هذه الأنظمة هي المنتج الحصري للإرهاب في العالم، تخطيطا، وتمويلا. فالمخابرات الأمريكية، والموساد يخططان وآل سعود يمولون. انهم مدمرو الحضارات، من افغانستان إلى عموم الشرق الأوسط مرورا باحداث 11 سبتمبر التي خطط لها الأمريكان واليهود ونفذها السعوديون والحماراتيون. واليوم يصنعون جحيما في اليمنوسوريا. ترامب يجر العالم إلى حرب كونية في شبه الجزيرة الكورية، والشرق الأوسط، تعاونه إسرائيل والسعودية. يريد ان يحارب بالكوريين واليابانيين، والمسلمين والعرب، خدمة لمشاريع الامبريالية المتوحشة. الأمريكان لا يتورعون عن صناعة الأكاذيب، ويتبعهم صنائعهم في الرياض وتل ابيب. هل شاهدتم وزير خارجية أمريكا الأسبق كولن باول وهو يفبرك الأكاذيب في الأممالمتحدة عن أسلحة دمار شامل في العراق، وعن صلة صدام حسين بتنظيم القاعدة. ها هي أمريكا عادت الى الفبركة في الأممالمتحدة بالقول ان الصواريخ اليمنية التي تضرب عاصمة الدواعش إيرانية، يشاركها في هذه الأكاذيب، نتنياهو في فلسطينالمحتلة، والغر محمد بن سلمان في عاصمة الدواعش. ترامب تاجر يحسبها بالربح، جمع بجانبه الكثير من الكذابين والبلاطجة. امس هددت مندوبة أمريكا نيك هيلي من يصوت مع قرار الجمعية العامة ضد القرار الأمريكي بجعل القدس عاصمة لإسراىيل بانه يستهدف ترامب شخصيا. وهي سابقة خطيرة في الأممالمتحدة. محمد بن سلمان يريد الصعود إلى العرش ، حتى ولو صرف كل أموال المملكة، وقتل كل سكان اليمن. نفس القصة جمع محمد بن سلمان حوله مجموعة من تلاميذ المخابرات الأمريكية كعادل الجبير، والعسيري، والتركي، يسوقون له الأكاذيب، ويزيفون الحقائق. الآن ربح ترامب المال، وخسر بن سلمان حروبه في كثير من المواقع، ومنها اليمن، وانتفاضة الأمة ضد قرار ترامب. ما بقي إلا أن تشد عزائمها مع القوى المعادية للاشرار وترص صفوفها، فمشروع ثلاثي الشر قد فشل.