سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إبراز مطالبة الرئيس بوضع آلية لتوجيه دعم المانحين لتنفيذ مشروعات استراتيجية وسائل الإعلام العربية والدولية تؤكد نجاح الدبلوماسية الرئاسية في حشد التمويلات لبرامج التنمية
- تأكيد انتقال علاقات اليمن إلى الشراكة الحقيقية مع دول الجوار والمنظومة الدولية - صنعاء سبأ .. تناولت وسائل الإعلام العربية والدولية النتائج الإيجابية التي خرج بها مؤتمر المانحين في لندن.. معتبرة أن تدشين شراكة حقيقية بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجيس هو أهم ما صدر عن المؤتمر.وبثت وسائل الإعلام فقرات مطولة من تصريحات فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في ختام أعمال المؤتمر.. مشيرة إلى أنه قدم شكراً خاصاً إلى كل دول مجلس التعاون الخليجي وكل الدول المانحة.. مؤكداً أن صفحة جديدة في علاقة اليمن بمحيطه العربي الخليجي وبالعالم انفتحت على إثر هذا المؤتمر وتوصياته. - السير لتحقيق التطلعات وفي هذا السياق نشرت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن تقريراً مفصلاً عن نتائج أعمال مؤتمر المانحين، جاء فيه: أكد الرئيس اليمني/علي عبدالله صالح التزام بلاده بالسير على طريق الإصلاح لتحقيق جميع الأهداف المعلنة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر للجهات المانحة في لندن، وتعهد المانحون في ختامه بتأمين 4.7 مليارات دولار مساعدات لليمن في الفترة من 2007م إلى 2010م، ويشكل هذا المبلغ زيادة كبيرة في المساعدات، ويمثل ما يزيد على 85 بالمائة من الاحتياجات التمويلية المقدرة للحكومة اليمنية.وأضافت الصحيفة أن الرئيس/علي عبدالله صالح شكر في المؤتمر الصحافي الذي عقد في ختام مؤتمر المانحين لدعم التنمية في اليمن شكر الدول والمؤسسات التي تعهدت بتقديم أربعة مليارات وسبعمائة مليون دولار لدعم مشاريع التنمية في اليمن. - شراكة تنموية فاعلة ونقلت الصحيفة قول الأخ الرئيس: لقد انتقلنا الآن إلى الشراكة الحقيقية بعد أن أجرى اليمن عملية انتقالية سياسية واجتماعية شملت الانتخابات وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني وأصبحت جاهزة لتلبية احتياجات القرن الواحد والعشرين، وأن التحدي الآن هو كيف نأخذ بأيدي الشعب اليمني لمواجهة البطالة ومكافحة الأمية وتأمين الخبز والمياه والخدمات الأخرى بشكل أفضل، ونحن نسير في الطريق الصحيح. - نجاح اليمن في حشد التمويلات وجاء في تقرير نشرته جريدة الشرق الأوسط الصادرة في لندن: «نجح اليمن في جمع مساعدات تصل قيمتها إلى 4.7 مليارات دولار، جاء نصفها من دول مجلس التعاون الخليجي، في مؤتمر المانحين، الذي اختتم أعماله في «لانكستر» هاوس في لندن.. ومن المنتظر أن تحصل الحكومة اليمنية عليها خلال 4 سنوات».وذكرت الصحيفة بأن الأخ الرئيس عبّر لمجموعة من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، التي كانت متواجدة هناك، عن رضاه بنتائج المؤتمر.. مبيناً أنه كان ناجحاً وفاق التوقعات.وأضافت بأنه طالب الدول المانحة «الأخذ بيد اليمن، من أجل إخراج شعبه من البطالة والفقر والجهل والأمية».. مؤكداً في هذا السياق أن اليمن يحتاج إلى «حل مشاكل الخبز والمياه والطاقة والدواء والأمية.. حيث إن الشعب أصبح يطالبنا بنتائج ملموسة على أرض الواقع بعد الوعود التي قطعناها على أنفسنا خلال الانتخابات». - ارتياح لنتائج مؤتمر لندن وأبرزت الصحيفة قول الأخ الرئيس: إن المؤتمر مثّل خطوة مهمة، حيث انتقلنا حالياً إلى مرحلة الشراكة الحقيقية مع الدول المانحة، خصوصاً دول مجلس التعاون الخليجي». - تعهدات سخية من الخليج ونقلت الصحيفة عن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قوله: إن المؤتمر كان ناجحاً بكل المقاييس، من خلال حجم التعهدات المالية التي قدمتها الدول المانحة لدعم التنمية في اليمن، خاصة الثقة الكبيرة التي عبرت عنها دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تعهداتها السخية التي تجاوزت 50 في المائة من إجمالي حجم التعهدات التي تم تقديمها في هذا المؤتمر.وأضاف: إن من أسباب نجاح المؤتمر الأخرى مشاركة نحو 40 دولة ومنظمة دولية، الأمر الذي مثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين اليمن والمانحين، خاصة دول مجلس التعاون الخليجي. - استعداد دول المجلس لتقديم مزيد من الدعم وتناولت الشرق الأوسط تأكيد العطية «أن نجاح المؤتمر مثل نقلة نوعية كبيرة في العمل المشترك لمصلحة التنمية في اليمن».. مؤكداً «استعداد مجلس التعاون لتقديم كل ما يمكنه من العون والمساعدة في هذا المجال». - مرحلة جديدة للعلاقات مع بريطانيا وحول القمة اليمنية البريطانية أورد موقع «إيلاف» الالكتروني تأكيد الرئيس/علي عبدالله صالح أن شراكة حقيقية تتعزز بين اليمن وبريطانيا وتؤسس لمرحلة جديدة ومتطورة في العلاقات بين البلدين الصديقين.. معبراً عن تقديره العالي للحكومة البريطانية لاحتضانها أعمال مؤتمر المانحين وتهيئة كل المناخات اللازمة لإنجاحه وخروجه بالنتائج المرجوة.. مشيداً بالدعم البريطاني خلال المؤتمر وقرار الحكومة البريطانية زيادة مساعداتها لليمن.وتطرق الموقع إلى قيام الأخ الرئيس بزيارة إلى مقر مجلس العموم البريطاني في وست منستر بلندن، حيث التقى بمجموعة اليمن البرلمانية في مجلس العموم البريطاني، وناقش معهم علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها لاسيما في المجال البرلماني.. بالإضافة إلى القضايا والموضوعات المتصلة بمؤتمر المانحين لدعم مسيرة التنمية في اليمن. - علاقات متطورة مع المانحين وجاء في تقرير بثته قناة أبوظبي الفضائية: «كان الرئيس اليمني/علي عبدالله صالح حريصاً على شكر المانحين، لأن اجتماعهم في لندن لدعم التنمية في اليمن كان ناجحاً بإجماع المراقبين.. فصاعداً الأمر سيتعلق بعلاقة شراكة حقيقية تلك التي ستطورها صنعاء مع الدول المانحة، وهي ترافق الإصلاحات الهيكلية التي دأب اليمن على تنفيذها إلى حد الآن». - آلية للاستفادة من الدعم ونقلت عن الأخ الرئيس القول: «لا نريد ديناراً أو دولاراً أو جنيهاً يدخل إلى الخزانة العامة، ولكن للمشاريع الاستراتيجية والهامة الذي تخدم الشعب اليمني، وممكن البحث عن آلية وإيجاد سلّة أو صندوق توضع فيه الأرقام التي تبلغ حوالي أربعة مليارات وسبعمائة وستة وثلاثين مليون دولار». - مشروعات تنموية وأضاف التقرير: التعهدات المالية كبيرة استناداً إلى ما جُمع خلال اليومين اللذين استغرقهما مؤتمرالمانحين لدعم التنمية في اليمن بخلفية خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة التي أعدتها الحكومة اليمنية للتخفيف من الفقر بين 2006م و2010م.. الخطة التي تبنت توجهين رئيسين، الأول يتمثل في تحقيق النمو وخلق فرص العمل من خلال تنمية القطاعات الواعدة، والثاني يركز على التخفيف من الفقر ومعالجة أسبابه من خلال التركيز على المشاريع كثيفة العمالة وتشجيع القطاع الخاص. - استحقاق لنجاح اليمن وأذاع راديو لندن تقريراً عن اختتام مؤتمر المانحين لدعم اليمن، ونقل عن الأخ/نبيل شيبان مدير عام التعاون الدولي في وزارة التخطيط أن الدعم الذي خرجت به اليمن هو نتيجة لما حققته مؤخراً في الانتخابات الرئاسية والمحلية التنافسية التي شهد لها المجتمع الدولي بالنزاهة والشفافية، وأن أجندة الإصلاحات الوطنية بحد ذاتها كانت من المحفزات لمجتمع المانحين على دعم اليمن بهذا الشكل. - تعزيز استقرار الخليج وقالت قناة العربية الاخبارية في تقرير لها: «تدشين شراكة حقيقية بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي، هو أهم ما صدر عن مؤتمر المانحين لليمن الذي عقد في لندن.. ممثلون عن أربعين دولة، ووزراء خارجية ومالية دول مجلس التعاون الخليجي، وممثلون عن البنك والمؤسسات الدولية، ناقشوا التحديات التي تواجه اليمن، واتفقوا على تقديم حوالي خمسة مليارات دولار أمريكي لمساعدة اليمن على تنفيذ برنامجه، وسط تأكيد يمني رسمي بأن استقرار اليمن يعزز استقرار كافة دول الخليج.وركز التقرير على قول الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح: لا نريد ديناراً أو ريالاً أو دولاراً أو جنيهاً يدخل إلى الخزانة العامة، ولكن للمشاريع الاستراتيجية والهامة الذي تخدم الشعب اليمني. - نجاح فاق التوقعات وأضاف التقرير: «المنح فاقت التوقعات، في مؤتمر لندن خمسة مليارات دولار ستستخدمها اليمن في تنفيذ خطتها الخمسية للتنمية لإصلاح قطاع التعليم وتطوير قطاع الصحة والعناية بالطفل وتوفير فرص العمل للفقراء من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، كل ذلك ليتمكن اليمنيون من مواجهة الفقر والأمية والبطالة التي يعاني منها المجتمع».وأشارت العربية إلى أن هذه المنح السخية لليمن تعكس الاهتمام بأمنه واستقراره وازدهاره الذي يؤثر على أمن واستقرار وازدهار الخليج عموماً. - تعاون أمني مع بريطانيا وبينت بأن اجتماعات الأخ الرئيس مع المسئولين البريطانيين هدفت أىضاً إلى دعم مسيرة الإصلاح اليمني، وتأكيد بريطانيا استمرار التعاون في مكافحة الإرهاب والتنمية في اليمن. - جهود للحد من الفقر - من جانبها ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية بأن الجهات المانحة الدولية تعهدت خلال اجتماعات لندن بإشراف البنك الدولي، بتقديم مساعدات لليمن خلال الفترة الممتدة بين عامي 2007 و2010م بقيمة 4.7 مليارات دولار بحسب بيان مشترك للبنك الدولي والحكومة اليمنية.ونقلت عن البيان أن الشركاء في الجهود لتنمية اليمن أكدوا دعمهم لجهود البلاد الرامية إلى الحد من الفقر من خلال استقرار الاقتصاد الكلي والإصلاحات البنيوية.وأوردت الوكالة قول الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح: إننا نؤكد التزامنا بمواصلة الإصلاحات لتحقيق جميع الأهداف المعلنة بالتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي. - دعم سعودي لمجالات التنمية - صحيفة «عكاظ» السعودية أوردت إشادة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور/أبوبكر القربي بالدعم السعودي المقدم لليمن في مؤتمر المانحين الذي قدمت فيه المملكة مليار دولار لدعم التنمية في اليمن.. مشيراً إلى أن هذا الدعم يمثل الموقف السعودي الداعم لليمن في شتى المجالات، كما أن لها دوراً مهماً في هذا الشأن من خلال الجهود التي بذلتها المملكة في إنجاح مؤتمر المانحين.ونقلت الصحيفة عن القربي القول: إن مؤتمر لندن للمانحين حقق نجاحاً كبيراً على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية.وأوضح في اتصال هاتفي مع عكاظ أن الاهتمام الذي صاحب المؤتمر سياسياً وإعلامياً، والمستوى العالي من التمثيل الخليجي والدولي، قدم مؤشرات مهمة على نجاح المؤتمر الذي سوف تنعكس نتائجه على برامج التنمية والاستثمارات ومكافحة الفقر والبطالة في اليمن.وأبرزت عكاظ قول وزير الخارجية: إن حضور ومشاركة فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح الفاعلة كانت سبباً رئيساً في تعزيز النجاحات والنتائج المتحققة، بالإضافة إلى أنها عكست التزاماً يمنياً على أعلى مستوى للأشقاء والأصدقاء باستكمال أجندة