- نعائم محمد خالد .. منذ بداية التسعينيات من القرن الماضي ساد اتجاه عام وفي مختلف دول العالم خصوصاً في البلدان النامية بضرورة وقفة جادة بمراجعة ثقافية وسياسية للتنمية القائمة وعملياتها التي سارت في القرون الماضية.. وتعتبر مشكلة الفقر في اليمن من المشكلات الرئيسية المعيقة للتنمية حيث أن نسبة الفقر في عام 1992م وصلت إلى 1،19% وفقر الغذاء 9% وأخذت بتنامى ووصلت في عام 1999 إلى 9،34% وعموماً وبغض النظر عن تفاقم قضية الفقر وشموليتها في اليمن فإن الحكومة اليمنية قد عملت جاهدة نحو تجديد مفهوم التنمية وذلك من خلال اعتبارها عملية شاملة ومستدامة عملية يشارك فيها كل أفراد المجتمع «رجل وامرأة عملية تحقق التوازن بين الريف والحضر بين الذكور والإناث بين المجالات الاقتصادية والاجتماعية بين الحاضر والمستقبل..الخ عملية تتوسع فيها الخيارات أمام الناس بدون ذلك لايمكن تحقيق أي تقدم أو مكافحة الفقر أو تخفيفه. وعلى رغم أن المرأة اليمنية تتمتع بحقوق دستورية وقانونية مساوية تماماً مع أخيها الرجل في الحقوق والواجبات الآن المجتمع مازل يتخبط بقبولها أو النظر لها بنظرة قاصرة..وهذا يتسنى من خلال رأي المجتمع نفسه. « مشاكل واحدة » تونس عبده أحمد مشرفة قسم الجراحة نساء/الجمهوري: يجب علينا أن لانستسلم للواقع وللظروف الصعبة بالنسبة لمشاكلنا وخاصة المرأة ويجب العمل والمثابرة للحصول والوصول لما نريده والأخذ بعين الاعتبار بأن مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية واحدة للمرأة والرجل. فإننا نأمل من المجتمع أن يغير النظرة القاصرة بأن يفصلوا بين عمل المرأة والرجل لأنهم كيان واحد في مسيرة التنمية. نشوء الحاجة لعمل المرأة اسمهان جعفر قائد مساعده طبيب مستشفى الثورة: نشأت المشاكل بين دخول المرأة مجال العمل وعدم عملها بقصور المجتمع بفهم الحاجة الملحة لوجودها وخاصة في مجال الصحة وماتتعرض له المرأة من أمراض يتوجب الكشف عليها من قبل امرأة متخصصة وغيرها من احتياج المجتمع ينشأ بتواجد الخليطين المرأة والرجل لتكوين أسرة أو مجتمع ولايمكن الاستغناء ووجود حياة رجال فقط أو نساء فقط ولهذا لابد من عمل المرأة والرجل جنباً إلى جنب لتكامل الحياة. فني عمليات لاتوجد أعمال خاصة بالرجل فقط جميل الدبعي فني عمليات م/الجمهوري: على حسب ظني لاتوجد أعمال خاصة بالرجل ولاتصلح للمرأة لأنهم يكملون بعضهم في العمل وخاصة أن الأعمال دائماً تتطلب الجنسين على حدٍ سوء وتتعرض لوجود المرأة دائماً معك في البيت والعمل والشارع وفي كل مكان ولهذا لابد التعامل معهن وبوجودهن ضرورة من ضرورات الحياة السابقة لها أمثال عديدة مثل بلقيس وأروى وخوله وغيرهن من رسم لهن التاريخ خطوطاً عريضة ،والآن وجودها في الأعمال التي تتطلب وجودها وخاصة قطاع الصحة وقطاع التعليم وغيرها من المجالات. مشاركة متكاملة نبوية سلام نعمان الشيباني موظفه الاتصالات عضو نقابات العمال: إن المرأة العاملة تشارك اخيها الرجل في الميدان والحياة في كل زمان ومكان.. تواجد المرأة مع الرجل لصنع حياة والمرأة نصف المجتمع. القرآن والتشريعات القانونية لاتمنع المرأة من العمل وإنما نصت الجميع لقوله تعالى «قل أعملوا فسير...» وهنا الأمر للرجل والمرأة بدون تمييز. قضية المرأة العاملة د/نادية سعيد سيف مديرة إدارة التموين الطبي م/ السبعين صنعاء: إن قضية المناصرة والتشبيك لقضايا المرأة العاملة في القطاع الصحي حديث ذو الشجون لأنها توجد الحاجة الملحة لخلق مجتمع مناصر لدور المرأة في المجتمع وانخراطها في هذا القطاع الحيوي الهام والذي يشكل أهم المرافق وخاصة للمرأة وجودها هناك ضرورة حتمية ولابد التفهم لدورهن السامي والذي تحتاج أي أسرة لهذا القطاع. مشاركة المرأة في شتى المجالات محمد أحمد سعيد مخارش رئيس اللجنة النقابية في مستشفى الجمهوري: لابد من مشاركة المرأة في شتى مجالات الحياة والحياة لم تكن مقتصرة على شخص بعينه أو جنس بذاته ولكنها لكل من يدب على هذه البسيطة ويجب من جميع أفراد المجتمع نشر الوعي بحقوق المرأة فقد تكون هناك أشياء يجهلها الآخرون أو لسوء فهمهم لها فمن واجب كل من له معلومه أو فكر يهم المرأة إن لاينكره أو يلغيه لأن دور المرأة إن لم تقل انها نصف المجتمع أو كل المجتمع وهي النواة الأساسية في الحياة. مفهوم العدالة الاجتماعية أ/عدنان محمد البتول مشرف قسم الجراحة العامة م الثورة صنعاء: المرأة والرجل شريكان في التنمية المستدامة التي تحقق مفهوم العدالة الاجتماعية المبنية على وجود المرأة في جميع القطاعات الحياتية والخدمية. والذي ينظر للمرأة بازدراء وخاصة المرأة العاملة لابد أن يعرف أنه بحاجة لهن على سبيل المثال في الصحة للكشف على إحدى أقاربه النساء أو تصويرها لقطع بطاقة أو تدريسها اذن هناك حاجة ماسة لوجود النصف الثاني للمشاركة في العمل والحياة.