سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية يدعو القطاع الخاص إلى الاضطلاع بدوره في تحقيق الشراكة الاقتصادية بين البلدين خلال لقائه بمقر إقامته بأبوظبي رجال الأعمال اليمنيين والإماراتيين
- العلاقات اليمنية الإماراتية راسخة وتنمو بشكل متسارع وعلى رجال الأعمال تقوية الروابط التاريخية - نرحب بالاستثمارات الإماراتية ومستعدون لمنح مزيد من التسهيلات والضمانات المشجعة للمستثمرين - لدينا مقومات لإنجاح الاستثمار في مجال توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه وتنفيذ مشروعات سياحية - نتطلع إلى تنفيذ مشروعات تسهم في حل الأزمة الإسكانية في محافظات صنعاء وتعز وإب - اليمن يؤثر ويتأثر بمحيطه الإقليمي ونسعى لتحقيق الطموحات في مواكبة اقتصاديات دول الخليج - الأشقاء أحق من الأجانب في استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المختلفة - أبوظبي / سبأ.. التقى فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمقر إقامته في العاصمة الإماراتية أبوظبي أمس عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات وأعضاء غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور وفد رجال الأعمال اليمنيين المرافق لفخامة الأخ الرئيس.. وفي اللقاء تحدث فخامة الأخ رئيس الجمهورية بكلمة عبر في مستهلها عن سعادته بلقاء رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات وأعضاء غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات الشقيقة.. وقال : إنها فرصة سعيدة أن التقي بممثلي القطاع الخاص الإماراتي بحضور رجال الأعمال اليمنيين في إطار زيارتنا لبلدنا الثاني دولة الإمارات تلبية للدعوة الكريمة من سمو الشيخ/ خليفة بن زايد آل نهيان .. وذلك في إطارالتواصل بين قيادتي البلدين وعلى مختلف المستويات. - علاقات حميمة ووصف فخامة الأخ الرئيس العلاقات اليمنية الإماراتية بأنها علاقات حميمة وجيدة جداً منذ عهد المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ/ زايد بن سلطان ، وسمو الشيخ / خليفة بن زايد ولى العهد آنذاك ورئيس الدولة حاليا .. مؤكداً أن هذه العلاقات راسخة ومتينة و تنمو بشكل متسارع. - فرص واعدة ورحب الأخ الرئيس ترحيباً حاراً بالأشقاء المستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة للاستثمار في وطنهم الثاني الجمهورية اليمنية.. وقال : هناك فرص عديدة متاحة في اليمن بإمكان رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين الاستثمار فيها. - مقومات لإنجاح الاستثمارات وخاطب رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين قائلاً: لقد اصطحبت معي مجموعة من رجال الأعمال اليمنيين والوزراء المختصين ليشرحوا لكم الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن وهي فرص متعددة ومقومات نجاحها كبيرة.وتابع قائلا : في اليمن فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات بجانب الفرص الاستثمارية المتاحة في الصناعات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. الاستثمار في مجال توليد الطاقة وأضاف الأخ الرئيس : نحن بحاجة إلى الاستثمار في مجال توليد الطاقة الكهربائية وهذا الاستثمار مفيد للطرفين وبالإمكان نزيل المخاوف لدى المستثمر في مجال الطاقة بأنه يمكن تنفيذ مشاريع إسعافية تتراوح طاقتها بين 3 آلاف ميجاوات إلى 10 آلاف ميجاوات لتوليد الطاقة بالغاز وستقوم المؤسسة العامة للكهرباء بشراء الطاقة المنتجة من المستثمر وبيعها للمواطنين ومتابعة تحصيل إيراداتها دون ان يبذل المستثمر أي جهد أو عناء .. معتبرا ان مثل هذه المشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية ضرورية ومقومات نجاحها كبيرة جدا . - وتحلية مياه البحر لمدينة صنعاء وتعز ومضى فخامته قائلا: من ضمن أولوياتنا كذلك تنفيذ مشاريع لتحلية مياه البحر لتلبية احتياجات العاصمة صنعاء ومدينة تعز باعتبارهما مدينتين رئيستين ، فصنعاء يبلغ عدد سكانها حوالي مليون وسبعمائة ألف مواطن وتحتاج إلى تلبية الطلب المتزايد لسكانها من المياه بتحلية مياه البحر الأحمرالتي تبعد حوالي 250 كيلومتراً أو بتنقية مياه الأمطار التي يتم حجزها في سد الخارد الواقع على بعد حوالي 60 - 70 كيلو متراً شمال العاصمة صنعاء ، والذي تقدر تكلفته بأكثر من مائة مليون دولار. - عوامل جذب سياحي وتابع الأخ الرئيس قائلاً : في اليمن أيضاً فرص للاستثمار في مجال السياحة نظراً لما تمتلكه من مقومات وعوامل جذب سياحي فريدة ومتعددة سواء كانت سياحة ثقافية اثرية أو للتمتع بجمال الطبيعة التي تتميز بها اليمن أوالسياحة الصحراوية والساحلية أوسياحة الغوص و السياحة العلاجية ، ولهذا هناك فرص عديدة للاستثمار في مجال السياحة ومنها الاستثمارات في الجزر ،حيث تمتلك اليمن عشرات الجزر في البحر الأحمر الى جانب جزرأرخبيل سقطرى وبالإمكان إنشاء مشاريع استثمارية فيها خصوصاً في المجال السياحي. - القطاع الصحي واعد بالاستثمار وقال الأخ رئيس الجمهورية : بدأت بالفعل تتدفق الاستثمارات نحو اليمن ولكن ببطء .. مشيراً إلى أن اليمنيين ينفقون ملايين الدولارات لتوجههم للعلاج في أوروبا أو في بعض الدول الشقيقة وبالإمكان أن تنشأ مستشفيات تخصصية في اليمن سواء في عدن أم صنعاء أو في الحديدة أو حضرموت أو في أية محافظة من محافظات الجمهورية ولهذا فالقطاع الصحي من القطاعات التي تتواجد فيها فرص استثمارية جيدة .وأكد الأخ الرئيس أن قانون الاستثمار يقدم ضمانات وتسهيلات عديدة للمستثمرين وان الاستثمارات تحظى برعاية القيادة السياسية والحكومة وأية ملاحظات قيمة لأي مستثمرعلى قانون الاستثمار ، فالحكومة على استعداد لاستيعابها لما من شأنه تعزيز التسهيلات والضمانات المشجعة للمستثمرين. - أراضٍ مجانية للمستثمرين الجادين واستطرد الأخ الرئيس قائلا : سبق وأن وجهت وأعلنت ذلك في أكثر من خطاب أن كل مستثمر سواء كان يمنياً أم عربياً أو أجنبياً تزيد تكلفة مشروعه الاستثماري عن عشرة ملايين دولار سيتم منحه الأرض مجاناً، وبحيث لا تبقى عليه سوى الرسوم الاعتيادية وهذا في إطار الحرص على تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين. - استغلال خامات صناعة الاسمنت وتطرق الأخ الرئيس إلى الاستثمارات المتاحة في مجال صناعة الاسمنت .. وقال : اليمن بلد بكر للاستثمارات وفيها فرص عديدة ومنها في صناعة الأسمنت حيث نستورد كميات كبيرة من الأسمنت من دول الجوار ومن الدول الصديقة فيما تختزن جبال اليمن خامات كبيرة من العناصر الداخلة في صناعة الأسمنت.. وأضاف : رغم أن المحاجر كانت دستورياً ملكاً للدولة لكن لايوجد لدينا مانع الآن من أن نعطيها للقطاع الخاص أو لأي مستثمر يأتي للاستثمار في مجال صناعة الأسمنت. - مزارع استثمارية وأشار إلى أن اليمن تمتلك أيضاً فرصاً عديدة في المجال الزراعي نظراً لوجود مساحات واسعة قابلة للزراعة والاستصلاح الزراعي ووجود تنوع مناخي مايساعد على زراعة أصناف متنوعة من المحاصيل الزراعية .. مضيفا أن هناك مزارع حكومية موجودة وصالحة ومجهزة وبالإمكان اتاحتها لأي مستثمر يأتي للاستثمار في المجال الزراعي . - مدن سكنية ولفت الأخ الرئيس إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الإسكان.. موضحًا أن اليمن بحاجة إلى الاستثمار في هذا القطاع نظراً لوجود كثافة سكانية وطلب متزايد على المنشآت السكنية في العديد من المدن، وخاصة التي تتسم بضيق مساحات الأراضي المتاحة للمشاريع السكنية وهو ما يتطلب وجود مشاريع رأسية ومنها العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات سيما تعز وإب ذات الكثافة السكانية العالية والتي تحتاج إلى مشاريع في مجال الاسكان. - تخطيط عمارات رأسية واستطرد الاخ الرئيس قائلاً :" ليس لدينا مشكلة في الاستثمار في هذا المجال.. فلدينا أراضٍ واسعة متاحة للاستثمار في العديد من المحافظات ومنها حضرموت، وأبين ، والجوف ومأرب ، وتوجهنا إلى إنشاء استثمارات سكنية رأسية مثل العمارات ذات العشرين إلى ثلاثين دوراً أو أعلى من ذلك والمكونة من عشرات الشقق بدلا من المشاريع السكنية الأفقية التي تزداد تكاليف مشاريع الخدمات لها فبدلا من أن توفر الدولة مشاريع خدمات عامة لعشرين وحدة سكنية وكل منها تحتاج لتوصيل كابل للكهرباء وأنابيب للمياه وأنابيب للصرف الصحي وتتناثر في مناطق متباعدة يمكن أوفر هذه الخدمات لأكثر عدد ممكن من السكان وبأقل كلفة من خلال انشاء العمارات الرأسية التي تعود بالفائدة والربح على المستثمر. - مشروعات لذوي الدخل المحدود وأضاف :حتى المشتري من المستثمر بإمكانه أن يشتري ويستطيع أن يبيع لأنه في السابق كان مقيداً بفلة واحدة والآن توجد عمارات تضم مابين 20 - 30 شقة ويستطيع أن يشتري منها ويبيع متى أراد ذلك للمحتاجين للسكن في الوقت الحاضر وخصوصاً لذوي الدخل المحدود الذين ليس بمقدورهم شراء أرض بمبلغ عشرة ملايين ريال ودفع مبلغ مماثل لبناء منزل أوفلة تتكون من أربع غرف ولذلك سيكون بإمكانهم في ظل وجود عمارات سكنية رأسية تقام على مساحة محدودة من الأرض الحصول على شقة بمبلغ يتراوح بين أربعة إلى خمسة ملايين بكل سهولة وبامكانهم بيعها متى أرادوا ذلك . - التبادل التجاري مع الإمارات وأشارالأخ الرئيس إلى التنامي المضطرد الذي يشهده التبادل التجاري بين اليمن ودولة الإمارات العربية المتحدة إذ وصل إلى حوالي ملياري دولار ماجعل الإمارات تأتي في صدارة دول الخليج المصدرة والمستوردة من اليمن تليها المملكة العربية السعودية. - الترحيب بالاستثمارات الخليجية وجدد فخامة الأخ الرئيس الترحيب بكل المستثمرين من الدول الشقيقة في وطنهم الثاني - اليمن آمن ومستقر وقال : اليمن آمنة ومستقرة والحمدلله وماتتناوله وسائل الإعلام بين الحين والآخر من تسريبات صحفية وصورة مغلوطة عن الأوضاع في اليمن يندرج في إطار المكايدات السياسية ليس إلا في ظل حرية الصحافة والتعددية السياسية وهذا لايدعو للقلق لدى بعض المستثمرين فاليمن آمن ومستقر خاصة بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م. - نرحب بالنقد الإيجابي ومضى قائلا ً : لدينا حرية رأي ورأي آخر وهو مايمكن ملاحظته خلال ال 16عاماً الماضية ، حيث تعددت خلالها المنابر الصحفية والآراء وهذا جزء من الحرية ، والديمقراطية جزء من التنفيس والتعبير عن الرأي وبعض النقد يكون في معظم الاحيان ايجابياً ، والبعض الآخر سلبي ، والنقد الإيجابي يساعدنا كنظام سياسي وحكومة على معالجة أي أخطاء لأنه عندما يكون النظام لايستمع إلا لما يريده تحصل أخطاء وثغرات ويحصل فساد ومشاكل بعكس مايحدث في حالة التعددية. - التأثير متبادل مع دول الخليج وأردف قائلاً: مهما كانت التعددية في نظر البعض سلبية وسيئة لكن الأسوأ من التعددية السياسية والحزبية وحرية الصحافة هو عدم وجودها ووجود صحافة خاصة في اليمن البلد الكبير البالغ تعداد سكانه واحد وعشرون مليوناً تلبي طموحات أبنائه المتأثرين بالجيران في دول الخليج وتطلعهم إلى الاندماج في اقتصادياتها ، فاليمن يؤثر ويتأثر بمحيطه ولديه طموحات يسعى إلى تحقيقها في هذا الركب. - نرحب بالشراكة مع الأشقاء في الإمارات وجدد فخامة الرئيس الترحيب بالاستثمارات الإماراتية وبالشراكة مع الأشقاء في دولة الإمارات ومع بقية دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام في ظل ماتتمتع به اليمن من فرص استثمارية متعددة ومتنوعة.. وقا ل: لقد حرصت على أن يرافقني عدد من رجال الأعمال اليمنيين للالتقاء بنظرائهم في الإمارات لبحث أوجه التعاون المستقبلي في مجال الاستثمار سواء من خلال الشراكة بين رجال الأعمال في البلدين أم بإقامة المشاريع الخاصة بهم ، والفرصة متاحة لهم في اختيار المجالات التي يرغبون الاستثمار فيها ، فلدينا استثمارات نفطية ومعدنية وفي مجال الحديد والفضة والزنك والذهب. - «50» شركة للاستثمار النفطي وأضاف : الاستثمارات في قطاع النفط والمعادن موجودة فهناك مابين 40-50 شركة تستثمر في مجال الغاز ، ولدينا شركات مستثمرة بمليارات الدولارات ، فعلى سبيل المثال شركة توتال تستثمر الآن حوالي أربعة مليارات دولار في مجال تصدير الغاز في بلحاف.. وقال : أؤكد مرة أخرى أن اليمن بلد آمن ومستقر ويحظى فيه المستثمرون بكل الرعاية والاهتمام. - الأشقاء أحق بالاستثمار في اليمن وأضاف بالرغم من أن لدينا مستثمرين من امريكا واوروبا الا اننا نرى ان المستثمرين من الاشقاء أحق قبل غيرهم في استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن .. لافتا الى المخاطر التي تتعرض لها الاستثمارات العربية في الخارج خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث تتعرض تحويلات المستثمرين الى أية بقعة في العالم الى تفسيرات عدة ورقابة مشددة بحجة أنها قد تذهب لدعم الإرهاب في حين أنه بالإمكان الاستثمار في اليمن أو السودان أوفي أي قطرعربي آخر بكل سهولة ويسر. - الوحدة العربية لا تأتي بقرار وقال الأخ رئيس الجمهورية :الشراكة الحقيقية والوحدة بين الدول العربية لا تأتي بقرار جمهوري أو مرسوم ملكي أو مرسوم أميري .. فالوحدة العربية تقوم على التكاتف والتكامل والتعاضد والتعاون والشراكة.وأضاف : تشابك المصالح يعرفك بأشقائك وأصدقائك وجيرانك ، كما أن تشابك المصالح يؤدي إلى تعزيز العلاقات وتجنب السلبيات. - نيران مشتعلة في المنطقة وتطرق الأخ الرئيس إلى تطورات الأوضاع على الساحة العربية .. وقال : الوطن العربي يعيش في حالة توتر، فهناك نيران مشتعلة في المنطقة ، ونحن نبذل جهوداً مع الكثير من الخيرين لإطفاء بؤرالتوتر ومنها بؤرة في العراق بعد أن تم احتلاله. وقال المحتلون : إنهم جاءوا بنظام جديد وديمقراطية وحرية بدلاً عن نظام ديكتاتوري ولكن للأسف مانشاهده اليوم عكس ذلك ، حيث نرى مئات المذابح وتدهوراً مستمراً في الأوضاع الأمنية مايهدد مستقبل العراق ووحدته ..وكذلك الحال نرى ما يجري في فلسطين من توتر ومن حالة قلق ومحاولات لخلق صراع بين الأخ وأخيه نتيجة للمؤامرة الصهيونية وهذا ما ينطبق على ما هو حاصل في العراق وفي الصومال وفي دارفور بالسودان نتيجة لتلك المؤامرات الهادفة إلى خلق بؤر مشتعلة لاتخدم سوى أعداء الأمة العربية". - مساندة استقرار الصومال وقال :"نحن في الجمهورية اليمنية عملنا مع كل الخيرين في الدول العربية والدول الصديقة من أجل مساندة جهود الحكومة الانتقالية الصومالية لإحلال الأمن والاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة وبحيث لا يكون الصومال بؤرة من بؤر التوتر والإرهاب مثل ما حصل في افغانستان .. مجدداً الدعوة لكل الخيرين والأشقاء في الوطن العربي للأخذ بيد الأشقاء في الصومال. - تكاتف الجهود وتابع فخامته قائلاً : إذا تكاتفت جهود الحكومات ورجال الأعمال والمواطنين وتشابكت المصالح والتقى الجميع وتعرفوا على بعضهم البعض وعلى استراتيجيتهم ستخف الكثيرمن المشاكل. - خلق فرص عمل وتناول الأخ الرئيس موضوع الإرهاب وجهود مكافحته .. موضحاً أن الوسائل العسكرية لايمكن أن تنهي الإرهاب بل ينبغي أن يتم معالجة الأسباب التي تساعد على وجود الإرهاب ومنها مكافحة الفقر والأخذ بأيدي الفقراء وتشغيل الأيدي العاطلة كون الإرهابيين يحاولون التغرير بالشباب خصوصاً من الأسر الفقيرة والكذب عليهم بغية تجنيدهم لتنفيذ أعمال إرهابية .. مبيناً أنه إذا توفرت مقومات العيش الكريم لهؤلاء الشباب فإنه سيصعب على العناصرالإرهابية تجنيدهم.واختتم فخامة رئيس الجمهورية كلمته بالقول : أرحب مجدداً برجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين في اليمن وبزيارتهم لصنعاء في إبريل القادم للمشاركة في مؤتمر استكشاف فرص الاستثمارفي اليمن ليتعرفون عن قرب على الكثير من الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن ، نظراً لأن الكثير من الإخوان في القطاع الخاص بدول الجوار مع الأسف يعرفون عن دول أوروبية أكثر مما يعرفونه عن ماهو متاح في الدول العربية ، وهذا يستدعي تعزيز الجهود للتعارف فيما بيننا والتعرف على مدننا وثقافتنا واليمن مضياف وأبناؤه كرماء ويرحبون بأشقائهم. - كلمة صلاح الشمسي وكان المهندس/ صلاح سالم بن عمير الشمسي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ، قد ألقى كلمة رحب فيها بفخامة الأخ الرئيس ، مشيراً إلى عمق العلاقات اليمنية الإماراتية.. وقال : إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية ومد الجسور وتأسيس الشراكات وتحقيق المصالح لجميع الأطراف ، وغرفة أبوظبي تعمل على تنفيذ هذه المبادئ تبعاً لذلك .. منوهاً بما يربط البلدين الشقيقين في الإمارات واليمن من علاقات إخاء وتعاون متينة.. وأضاف : إن التطور الذي تشهده العلاقات على المستوى السياسي سيتعزز بتطوير الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين وبما يلبي الطموحات المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.. معتبراً زيارة فخامة الأخ الرئيس إلى دولة الإمارات خطوة هامة على هذا الطريق .. مشيراً الى بعض الخطوات التي من شأنها المساهمة في تطوير التعاون بين القطاع الخاص في البلدين ومنها تأسيس مجلس مشترك لرجال الأعمال في البلدين بما يكفل تحويل الرغبات والأماني إلى حقائق على أرض الواقع ليواكب العلاقات المتينة والمتطورة بين البلدين الشقيقين.وفي ختام اللقاء قدم الأخ صلاح سالم الشمسي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي هدية تذكارية لفخامة الأخ الرئيس تعبيراً عما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية متميزة.. إلى ذلك التقى الأخوة/خالد راجح شيخ، وزير الصناعة والتجارة وعبدالكريم الأرحبي، وزير التخطيط والتعاون الدولي ، وعلي حميد شرف، رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين حيث قدموا لهم شرحاً عن فرص الاستثمار المتاحة في الجمهورية اليمنية ومايوفره قانون الاستثمار اليمني من مزايا وفرص للمستثمرين ولمشاريعهم الاستثمارية وكذا التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر فرص الاستثمار بصنعاء في أبريل القادم. حضر اللقاء وفد رجال الأعمال اليمنيين المرافق لفخامة الأخ الرئيس .