اقيم في الامارات اول بطولة من نوعها على مستوى العالم لمرضى متلازمة داون في حديقة الصفا في دبي تحت شعار "التوجه بالبوصلة" في خطوة تستهدف تعزيز تواصل جمعية الإمارات لمتلازمة داون مع مختلف فئات المجتمع في الدولة.وتعتبر رياضة التوجه بالبوصلة رياضة عالمية شيقة يمارسها الكثير من الناس حول العالم حيث يمكن ممارستها من قبل جميع الفئات العمرية. وتعتمد على التركيز الذهني والتحمل البدني فضلا عن القدرة على قراءة المعالم الطبيعية ومطابقتها على الخارطة .. شارك في البطولة حوالي 100 لاعب ولاعبة من فئة متلازمة داون من جميع الأندية ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع أنحاء الدولة بدأت البطولة بعرض موسيقي عسكري لشرطة دبى. بعد ذلك تم تقسم المشاركين إلى فئتين بحسب الأعمار حيث ضمت الفئة الأولى الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 7 - 14 عاماً في حين شارك الأطفال فوق 15 عاماً في الفئة الثانية. وفي نهاية المسابقة تم توزيع الميداليات والكؤوس على المتسابقين ال 10 الأوائل في كل فئة. وتم توزيع الدروع التذكارية والشهادات التقديرية لكل من ساهم فى أنجاح هذا الحدث شرطة دبى والقوات المسلحة متمثلة فى مركز التربية الرياضية وإدارة قسم الحدائق الممثلة فى إدارة حديقة الصفا.وقالت سونيا الهاشمي نائب رئيس الجمعية ان هذه الفعالية الرياضية البارزة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الجمعية لتعزيز أهدافها في التواصل مع ذوي متلازمة داون وتفعيل العلاقة بين أعضاء الجمعية وكافة الفئات الأخرى بما يسهم في تسريع دمجهم في المجتمع.بدوره قال خميس خميس أمين السر ان الجمعية تساهم في دمج أطفال متلازمة داون في المجتمع وتبذل جهوداً فعالة لتحسين الأوضاع الحياتية والعملية لهم. ولا شك أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات سيعود بنفع كبير على منتسبي الجمعية". وكما شكر أمين السر جميع من ساهم من المتطوعين والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة التى دعمت هذه الفعالية ورعاية هذا الحدث.يذكر أن جمعية الإمارات لمتلازمة داون تعمل على تحقيق العديد من الأهداف الرئيسية والتي تتجلى في توفير الدعم لعائلات ذوي متلازمة داون من خلال تنظيم المؤتمرات التي تستهدف تقديم النصح والإرشاد والمعلومات حول آخر التطورات المتعلقة بالمرض. وزيادة وعي مختلف فئات المجتمع حوله وتشجيع التعامل معهم كأشخاص أسوياء لديهم احتياجات ومتطلبات يجب تحقيقها وتوفير الدعم المستمر للعائلة والرعاية الدائمة للأطفال ذوي متلازمة داون خلال مختلف مراحل حياتهم. إضافة إلى الحرص على دمجهم ضمن مجتمعاتهم ومحاربة كافة أشكال إبعادهم وعزلهم عن المجتمع وخاصة في المدارس وأماكن العمل.