أقفل المدعون العامون في مقاطعة مونتغموري بولاية تكساس رسمياً قضية اغتصاب جرت قبل 20 عاماً لفتاة في ال 13 من عمرها ولكن بعد أن أرسلت الرجل الخاطئ إلى السجن ل 18 عاماً كاملة.. وذكرت الصحف أن اختبارات الحمض النووي الأخيرة واعترافات تشارلز مامفري تظهر أنه هو من ارتكب عملية الاغتصاب بحق الفتاة المراهقة عام 1987 في كونرو بولاية تكساس، ولكن المدعين العامين أقفلوا القضية بحكم مرور المهلة القانونية. واعترف مامفري بارتكاب الجريمة يوم الثلاثاء الماضي وقدم اعتذاره لكل من تأثر جراءها. وقال مامفري: "أنا آسف حقاً لما حصل للفتاة، وأنا أعتذر منها ومن عائلتها، لدي فتاتان، وإذا استطعت أن أعيد الزمن إلى الوراء لما كان حصل هذا الأمر".. وقضت محكمة في 12 أغسطس/آب عام 1986بسجن شقيق مامفري الأكبر ارثر 35 عاماً إلا أن اختبارات الحمض النووي برأته بعد 18 عاماً قضاها في السجن، وتم إطلاق سراحه على الفور.. وأشارت الصحف إلى أن تشارلز مامفري اعترف بأنه لم يتكلم مع شقيقه منذ إطلاق سراح الأخير من السجن في يناير/كانون الثاني عام 2006م.