قتل 11 صومالياً مدنياً في هجوم مسلح استهدف القوات الأوغندية العاملة ضمن قوات حفظ السلام، ملحقاً بها أول خسائر منذ وصولها قبل ثلاثة أيام إلى الصومال لمساعدة الحكومة الموقتة على استعادة الاستقرار.. وقال المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بادي أنكوندا إن كميناً نصبه مسلحون صوماليون للقوات الأوغندية أسفر عن إصابة جنديين، مشيراً إلى أن "بعثة الاتحاد الأفريقي ستحقق في الكمين ولن تفرض إرادتها على الشعب الصومالي".. وأشار المتحدث إلى أن المسلحين استخدموا القنابل والقذائف الصاروخية في الهجوم الذي يأتي على خلفية تهديدات متواصلة من جانب مسلحين تابعين للمحاكم الإسلامية بالتحرك لطرد قوات الحكومة الصومالية الموقتة والقوات الإثيوبية.. وكان أحد زعماء المحاكم الإسلامية عدن هاشي أريو قد دعا في وقت سابق إلى محاربة «الاحتلال الأفريقي» على حد زعمه.. وقال أريو في تصريحات لإذاعة القرآن التي تبث من مقديشو: "حان الوقت للشباب الصومالي أن يحارب احتلال الصومال" .. وأضاف أن "المسلمين لن يستسلموا لغير المسلمين".. ومضى الزعيم الصومالي الذي قال إنه قائد في المحاكم الإسلامية التي هزمت قبل شهرين على يد القوات الإثيوبية والصومالية: "سنحارب باسم الله وبلادنا، دعونا نستجمع قوانا لمحاربة عدو الصومال".