عميد كلية التربية هناك إقبال كبير .. واهتمام بتأهيل الكادر التدريسي العامل تحرص كلية التربية بمحافظة الضالع على مواصلة مشوارها في العطاء وبوتيرة عالية .. وفي الوقت الذي تولي فيه الكلية اهتماماً بالغاً بكادرها التدريسي وبمخرجاتها التعليمية تنعقد الآمال كما يؤكد الدكتور/ محمد صالح عبادي عميد الكلية على امكانية تحقيق الحلم الكبير والمتمثل بإنشاء جامعة متكاملة بمحافظة الضالع إقبال كبير منذ تأسيس كلية التربية بمحافظة الضالع .. ماذا قدمت الكلية لإبناء المحافظة على صعيد التعليم العالي ؟ كان تأسيس هذه الكلية عام 1998م وبدأت الدراسة فيها عام 99 / 2000م بأربعة تخصصات علمية بنظام الدبلوم وهي عربي وإسلامية ولغة انجليزية ، ورياضيات وفيزياء وكيمياء وقد كان إقبال الطلاب شديد حيث بلغ عددهم في السنة الأولى (680) طالب وطالبة وبعد ذلك استطعنا وبالتعاون مع جامعة عدن بتحويل نظام الدبلوم إلى نظام البكالوريوس في عام 2001م حيث افتتحنا في ذلك العام ثلاثة تخصصات وهي أحياء وكيمياء وعربي وإسلامية ورياضيات وفيزياء ونحن الآن بصدد فتح التخصص الرابع وهي مادة اللغة الانجليزية. اهتمام بالكادر التدريسي ويضيف الأخ العميد : أما بالنسبة لما يخص الكادر التعليمي بالكلية فقد بدأنا العمل بهيئة تدريس مكونة من (10) مدرسين والآن تعتمد الكلية على عدد (27) عضو هيئة تدريس فيها بزيادة قدرها 17 عضواً ونحن الآن نركز جهدنا للعمل الأكاديمي حيث تقوم الآن بترميم الكلية وإعادة هيكلة إدارة القبول والتسجيل حيث تعتبر هي العمود الفقري للكلية والكلية تستقبل الآن كثافة طلابية كبيرة جداً من جميع مديريات محافظة الضالع والبالغة تسع مديريات مختلفة حيث أن لدينا الآن عدد (1600) طالب وطالبة يدرسون في جميع تخصصات الكلية ونحن بناءً على توجيهات القيادة السياسية ممثلة بالأخ/ عبدالواحد البخيتي محافظ المحافظة حيث يضم هذا المبنى قاعتين سعة الأولى لعدد (500) طالب وطالبة وسعة الثانية عدد (350) طالب وطالبة إضافة إلى ست قاعات أخرى سعة كل قاعة عدد (200) طالب وطالبة وهناك المرحلة الثانية التي ستبدأ قريباً إن شاء الله وستضم عدد (4) مختبرات ومبنى إدارة متكاملة ثم بناء السكن الجامعي للطلبة والطالبات الذين يتوافدون إلى المحافظة من مختلف القرى والعزل والمديريات التابعة لها. وقد ركزنا اهتمامنا أيضاً على ترميم وتأثيث المباني القديمة حيث والعمل يتحدث عن نفسه الآن وقمنا أيضاً برفد مكتبة الجامعة بعشرين ألف كتاب من معرض القاهرة الدولي للكتاب ونهتم أيضاً بالنشاطات اللاصيفية .. حيث حزنا على المراكز الأولى وأيضاً مشاركاتنا الاكاديمية في أكثر من مجال في عدد من البلدان مثل جمهورية مصر والكويت والأردن وبلغاريا ويزيدنا فخراً أننا وفي فترة ست سنوات منذ تأسيس الكلية استطاع أحد أعضاء هيئة التدريس فيها أن يحوز على اللقب العلمي (استاذ مشارك) ونهتم أيضاً بتأهيل أعضاء هيئة التدريس في الكلية حيث يتأهل الآن البعض منهم في المغرب والبعض في سوريا ومصر إضافة إلى التأهيل في الداخل كدرجة الماجستير والدكتوراه ليعم التأهيل جميع أعضاء هيئة التدريس دون استثناء ونأمل أن نتحصل على المزيد من الرعاية والاهتمام حتى يتحقق الحلم الكبير وهو جامعة الضالع التي وعد بها الأخ القائد الرمز / علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية. يمكن إنشاء جامعة ماهي المعايير التي يمكن من خلالها إنشاء جامعة حكومية وهل محافظة الضالع مهيأة لإنشاء جامعة تضم جميع التخصصات العلمية ؟ الضالع مهيئة لأن تكون فيها جامعة والدليل أن هناك مبان متوفرة وهناك الكادر التعليمي من أبناء محافظة الضالع والذين يدرسون في إطار جامعة عدن في مختلف التخصصات فالضالع غنية بكوادرها غنية بأبنائها وهي بحاجة إلى المزيد من الرعاية والاهتمام حتى يتحقق حلم أبناء الضالع الكبير ألا وهو جامعة الضالع. كادر متميز بصفتكم تشغلون أعلى المناصب العلمية والإدارية في الكلية .. ماهو تقييمكم للكادر التعليمي في الكلية بشكل عام بفضل الله وبفضل تعاون الجميع أعضاء هيئة التدريس يتميزون بالشروط والمعايير التي يتطلبها العمل الأكاديمي فليس لدينا أية اشكالات مع الهيئة فأغلبهم من حملة الدكتوراه والماجستير وإن كان البعض من حملة البكلوريوس فإننا نعتمد على حملة الدكتوراه في التغطية من جامعة عدن ونتمنى أن ترفد الكلية بالكوادر الأخرى وإن يتوظف فيها المنتسبون إليها منذ تأسيسها عام 1998م وحتى اليوم. حسب المعايير المعروفة ماهي معايير القبول لطلاب الكلية وما هو تقييمكم لمستوى الاقبال على التعليم الجامعي بمحافظة الضالع بشكل عام ؟ بالنسبة لسياسة القبول لدينا فنحن ملتزمون بالنظام واللوائح التي تنزل لنا من المجلس الأعلى للجامعات اليمنية ويخضع الطلاب لدينا لعدد من الشروط حيث نشترط على الطالب أن يكون معدله في الثانوية العامة لا يقل عن 70% بالإضافة إلى امتحان القبول ولكن الملاحظ بالنسبة لتعليم الفتاة هنا في الضالع إنه دون المتوقع حيث أن عدد الطالبات يساوي (300) طالبة من اجمالي عدد الطلاب والبالغ (1600) طالب وطالبة وأنا أتمنى من أولياء الأمور في الضالع تشجيع العنصر النسائي على التعليم الجامعي حيث أن هذا الحال يشكل نقصاً بالكادر التعليمي بمدارس البنات ونحن من جهتنا نشجع الفتيات على الالتحاق بالتعليم الجامعي ونقدم لهن الصورة الاستثنائية من ناحية القبول. نأمل التنسيق مع مكتب التربية ما مدى اسهام مخرجات التعليم لديكم في الكلية في سد الاحتياج ورفد العملية التعليمية بالكادر العلمي المؤهل ؟ عندنا الكثير من الطلاب الذين تخرجوا واسمحوا لي بإعطائكم مثالاً واحداً لطلابنا الوافدين إلى التطبيق العملي فقد أثبتوا جدارتهم باقتدار كبير ونحن نتعشم أن هذا الكادر سيغطي وسيكون الرافد الرئيسي في سد الاحتياج في الجانب التربوي بمحافظة الضالع .. ونتمنى أن يكون هناك تنسيق بين مكتب التربية بالضالع حتى نحدد مكامن النقص المطلوب وسد الاحتياج فيه إن شاء الله. صعوبات ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهكم في عمادة الكلية ؟ أبرز الصعوبات التي نواجهها هي شحة الامكانات حيث أن الكلية لم تعتمد لها ميزانية إلى الآن وكذلك قلة عدد هيئة التدريس وعدم سد النقص والفراغات في الكلية حتى أننا نعتمد على التغطية من جامعة عدن ولذلك لابد أن يكون الاعتماد على أبناء محافظة الضالع الذين سيكونون متواجدين ليلاً ونهاراً .. ونتعشم كذلك أن تسرع جامعة عدن بانجاز المرحلة الثانية من مبنى كلية التربية وكذا نطمح بزيادة عدد الموظفين في الكلية حيث أن هناك المتعاقدين بالأجر اليومي ونتمنى أن نحوز على درجات وظيفية أكثر من العام الماضي حتى نغطي بعض النقص في الادارات وأيضاِ نتمنى أن ترفد المختبرات العلمية بالكادر العلمي المتخصص وطموحاتنا كبيرة في تحقيق الأفضل إن شاء الله.