اعتبر الدكتور/عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم أن الحل بالنسبة للتنمية في اليمن هو تعليم الفتاة باعتباره ضرورة وطنية ومجتمعية ومشاركة إيجابية للتنمية الشاملة. وأردف : سنحرص على تقليص الفجوة إلى «13%» من خلال تطبيق استراتيجية التعليم الأساسي واتخاذ جملة من الإجراءات التي ستنفذ بالتعاون مع المانحين.. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها اللجنة الوطنية للمرأة يوم أمس بالتعاون مع منظمة أوكسفام البريطانية لاستعراض الدراسات التنموية للسنة الأولى من الخطة الخمسية الثالثة في مجال بناء مدارس البنات وتوظيف المعلمات.. وفي تصريح ل«الجمهورية» أشارت الأستاذة/حورية مشهور، نائبة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة إلى أن من أهم السياسات التي تعمل علىها اللجنة هو تعليم الفتاة الذي يعد مدخلاً مهماً للمشاركة الفاعلة في التنمية، ويأتي ضمن ذلك ضرورة اجتثاث الأمية من أوساط الإناث التي تبلغ «71%». وأضافت: هذه الورشة عبارة عن تقرير بحثي مكتبي وميداني يبين لنا أعداد الموظفات في التدريس خلال السنة الأولى من الخطة، وكم عدد الأبنية المدرسية، وكم أعداد الصفوف الدراسية، وتمت هذه الدراسة في ثلاث محافظات «تعز حجة أبين».. من جهته أوضح د/عبدالله باصهيب، ممثل أوكسفام أن التعليم حقق قفزة نوعية بالنسبة للإناث، و«لابد ان تنبثق كل الخطط والبرامج في هذا الشأن وفقاً لاستراتيجية التعليم وبذل الجهود في سبيل إيجاد آليات عملية لتخطي المعوقات الاجتماعية دون المخاطرة والدخول في صراعات».. إلى ذلك أشار الدكتور/نشوان السميري، مستشار إعلامي في اللجنة الوطنية وخبير إعلامي إلى أن الهدف من الورشة هو الأخذ بعين الاعتبار بتوصيات الورشة للخطة القادمة وتوظيف أكبر قدر من المدرسات وبناء المدارس كون العلاقة طردية.